اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 413
-و يسبق ذلك خروج اثني عشر رجلا من آل أبي طالب، كلهم يدّعي الإمامة لنفسه [1] .
(و قد ورد مثله عن الهادي عليه السّلام.. و سيكون الفرج قريبا بإذن اللّه بعد أن طويت مرحلة العلم فانقبض و فشا الجهل، و لم يبق من العلماء إلاّ أفراد في زوايا متنائية في أقاصي المعمور، إذا قالوا لا يسمع قولهم، و إذا أمروا لا يأتمر أحد بأمرهم.. و ها نحن ننتظر الفرج بعد أن تحقّقت صغريات العلامات و بدأت كبرياتها تلوح في الأفق المنظور كأمثال ثورة إيران التي هي فاتحة خير قد يؤدي إلى حدوث العلامات الخمس المميّزة كظهور راية الخراساني التي تدفع إلى القائم سهّل اللّه مخرجه.. )
[1] الغيبة للطوسي ص 267 و إعلام الورى ص 426 و البحار ج 52 ص 209 و المهدي ص 195 نقلا عن الفصول المهمة، و صحيح البخاري ج 9 ص 48 بعضه، و الغيبة للنعماني ص 98 و بشارة الإسلام ص 5 و ص 31 بعضه، و ص 167 نصفه الأول عن الهادي عليه السّلام.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 413