اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 412
و تشريد علماء الدّين و قتلهم و طردهم.. و بالمناسبة نذكر أنه قد ورد بشأن قمّ أيضا ما يلي: )
-يخرج رجل من قمّ يدعو الناس إلى الحق، يجتمع معه قوم كزبر الحديد لا تزلزلهم الحوادث، و لا يملّون و لا يجبنون، و على اللّه يتوكّلون، و العاقبة للمتّقين [1] .. (و لا يبعد أن يصدق هذا القول على المرجع الكبير آية اللّه الخمينيّ، كأوّل واحد تزعّم ثورة إيران التي زلزلت عرش الشاه و نادت بترسيخ أركان دولة إسلامية تحكم بالقرآن و السنّة.. أو قد يعقب صرخته هذه صرخة رجل آخر من قمّ لا يساوم و لا يهادن، و ينادي بدعوة إسلامية قوامها القرآن و السنّة الشريفة، تدعو إلى الحكم بمذهب أهل البيت عليهم السّلام، بحيث لا دستور إلاّ ما شرع اللّه، و لا حكم إلاّ للّه!. و اللّه هو العالم على كل حال..
و قد جاء عنه في آثار غيبة القائم الطويلة قوله عليه السّلام: )
(و قوله عليه السّلام: ) -و رأيت طالب الحلال يذمّ و يعيّر، و طالب الحرام يمدح و يعظّم [4] !. (ثم روي أنه قال: أما إنّ إمارتكم لا تكون إلا لأولاد البغايا-و العياذ باللّه-فهؤلاء لا يرحمون!. )
قال الإمام الرّضا عليه السّلام:
-إذا رفع العلم من بين أظهركم، فتوقّعوا الفرج من تحت أقدامكم [5] -أي فجأة-. (و قال عليه السّلام بالنسبة لعلامات الفرج: )