responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 385

نأخذ منه ما يلي: )

-و يرى الرجل من زوجته القبيح فلا ينهاها، و لا يردّها عنه، و يأخذ ما تأتي من كدّ فرجها و من مفسد خدرها، حتى لو نكحت طولا و عرضا لم ينهها و لا يسمع ما وقع -أي ما قيل فيها من الكلام القبيح-فذاك هو الدّيوث‌ [1] !!! (ثم قال عليه السّلام: )

-تزوّج الامرأة بالامرأة، و تزفّ كما تزفّ العروس إلى زوجها [2] !. (و قال أيضا: )

-فإذا كان ذلك أقبلت عليهم فتن لا قبل لهم بها [3] !.

(و قد بلينا بالفتن التي جلّت في ديار الإسلام منذ ثلث قرن.. و نحن ساهون سادرون نغطّ في نوم عميق لو لا قذائف المدافع و صواريخ الطائرات، و فوهاث النار التي تحرق الأخضر و اليابس من بقاع الدنيا!. ثم قال عليه السّلام في نفس الموضوع: )

-إذا رأيت الرجل يأكل من كسب امرأته من الفجور، يعلم ذلك و يقيم عليه!.

بل يكري امرأته و خادمته و جاريته-يعني: بنته-و يرضى بالدنيّ من طعامه و شرابه و ملذّاته‌ [4] !!! (و هذه الحالة متوفّرة عند أفراد في عصرنا تتحدّث عنهم الصّحف أحيانا تحت عناوين المجرمين و الملاحقين، و تتحدّث المجالس عن كثيرين منهم لم تصل إليهم يد القانون الرحيم بأمثالهم لأنهم من سادة المجتمع الراقي و سيّداته!. ثم قال عليه السّلام: )

-و يعيّر الرجل على صون النساء [5] !. (و ما أكثر من يعيّر على صون زوجته و بناته!. ثم ما أكثر السيّدات و البنات اللواتي لا يردن الصّون و لا يرغبن في سماع هذه اللفظة البالية!. و كم و كم من رجل اتّهم بالتضييق على زوجته و بناته إذا حاول شيئا من هذا، ثم رمي بالرجعيّة المتحجّرة و الذهنيّة العتيقة حين حاول أن يقول


[1] بشارة الإسلام ص 77 و إلزام الناصب ص 195.

[2] إلزام الناصب ص 195 و بشارة الإسلام ص 76.


[3] بشارة الإسلام ص 78.

[4] إلزام الناصب ص 183، و منتخب الأثر ص 430 و البحار ج 52 ص 257 و بشارة الإسلام ص 132 إلى ص 135.

[5] بشارة الإسلام ص 133 و إلزام الناصب ص 183 مع تفصيل واف، في المصدرين.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست