responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 386

لواحدة هو مسؤول عنها: أرجو أن تستري الشي‌ء المحرّم من جسدك يا عزيزتي!.

أما إذا قال لها البسي منديلا على رأسك فقد يوصف بالسّفه و الجنون!. ثم قال عليه السّلام عن الرجال: )

-ينفق الرجل من ماله في غير طاعة اللّه، فلا ينهى و لا يؤخذ عليه، و يمنع اليسير في طاعة اللّه‌ [1] !. (و هذا الداء متفشّ بين سائر ذوي اليسار و المال) .

قال الإمام الصّادق عليه السّلام:

-... و رأيت الرجل إذا مرّ به يوم و لم يكسب فيه الذنب العظيم-من فجور، أو بخس مكيال أو ميزان، أو غشيان حرام أو شرب مسكر-كئيبا حزينا، يحسب أن ذلك اليوم عليه ضيعة من عمره‌ [2] !. (و قال عليه السّلام: )

و رأيت الرجل معيشته من بخس المكيال و الميزان‌ [3] . (و في المجتمعات الشرقية و الغربية كثيرون من هذه الفئة، قد تقع يد المستقصي على عدد وافر منهم إذا حاول الإستقصاء بين صفوف الباعة و التجار.. و لن يفوتني ذكر ما قاله الصادق عليه السّلام في الموضوع أثناء حديث جمع فيه سائر المخازي التي مني بها مجتمعنا، و هو: )

-.. و رأيت الفسق قد ظهر و اكتفى الرجال بالرجال، و النساء بالنساء..

و رأيت الرجال يتسمّنون للرجال، و النساء للنساء، و رأيت الرجل معيشته من دبره، و معيشة المرأة من فرجها.. و أعطوا الرجال الأموال على فروجهم، و تنوفس في الرجل، و تغاير عليه الرجال.. و رأيت الرجل يعيّر على إتيان النساء.. و رأيت العقوق قد ظهر، و استخفّ بالوالدين و كانا من أسوأ الناس حالا عند الولد.. و رأيت أعلام الحق قد درست-أي بليت-فكن على حذر، و اطلب إلى اللّه النّجاة، و اعلم


[1] البحار ج 52 ص 256 و بشارة الإسلام ص 132 مع تفصيل، و مثله في إلزام الناصب ص 183-184.

[2] منتخب الأثر ص 431 و إلزام الناصب ص 183 و بشارة الإسلام ص 133-134 بتفصيل، و البحار ج 52 ص 259.

[3] إلزام الناصب ص 183.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست