responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 318

أيامه و سمع كلامه‌ [1] !. (و اصطلاح السباع و ما أشبهه، يدل على العدل و الطمأنينة، و قد نصّت عليه كتب اليهودية و المسيحية قبل الإسلام كما سترى قريبا [2] .. ثم قال: )

-أسعد الناس به أهل الكوفة [3] . (أي في عهده، لأنها تكون عاصمة الدنيا..

ثم جاء عن الحسن السّبط عليه السّلام ما يشير إلى شأن هذه العاصمة في المستقبل القريب إن شاء اللّه تعالى: )

-لموضع الرّجل في الكوفة أحبّ إليّ من دار في المدينة [4] !.

قال الإمام الباقر عليه السّلام:

(قال في تأويل الآية الكريمة: ) وَ لَقَدْ كَتَبْنََا فِي اَلزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ اَلذِّكْرِ أَنَّ اَلْأَرْضَ يَرِثُهََا عِبََادِيَ اَلصََّالِحُونَ. `إِنَّ فِي هََذََا لَبَلاََغاً لِقَوْمٍ عََابِدِينَ الصّالحون هم آل محمد، و العابدون هم شيعتنا [5] . (و قال عليه السّلام عن الثورة المباركة و الدّولة المحمّديّة: )

-كأني بدينكم هذا لا يزال مولّيا يفحص بدمه، ثم لا يردّه عليكم إلاّ رجل منّا أهل البيت، فيعطيكم في السنة عطاءين، و يرزقكم في الشهر رزقين. و تؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب اللّه تعالى و سنّة


[1] البحار ج 52 ص 280 و بشارة الإسلام ص 197 و ص 71 عن أمير المؤمنين عليه السّلام و مثله في ص 247، و كذلك ص 261 و منتخب الأثر ص 487 و ينابيع المودة ج 3 ص 136 بعضه نقلا عن إسعاف الراغبين، و الإمام المهدي ص 97 عن ابن عباس، و في إلزام الناصب ص 179 ختمه بقوله: طوبى لمن أدرك زمانه، و لحق أوانه، و شهد أيّامه!..

[2] انظر شيئا وافيا بالموضوع في ينابيع المودة ج 3 ص 78.

[3] بشارة الإسلام ص 183 و ص 253 و ص 278 و 279 و منتخب الأثر ص 488 و إلزام الناصب ص 192 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 138 و إسعاف الراغبين ص 142 و البحار ج 52 ص 330 و ص 390 و ج 53 ص 11 و الإمام المهدي ص 74 و ص 342 و الملاحم و الفتن ص 149 و ينابيع المودة ج 3 ص 37 و ص 62 و ص 110 و ص 132 و 167.

[4] البحار ج 52 ص 386 و بشارة الإسلام ص 249.

[5] إلزام الناصب ص 237.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست