responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 281

-ثم يسير إلى مدينة الزّنج و يفتحها-يعني إلى شماليّ أفريقيا و بعض أقسامها الوسطى-و يعود إلى سواحل فلسطين، و يمرّ بعكّا و بغزّة و عسقلان، و يقترب من القدس‌ [1] . (و اقترابه هذا من القدس يكون للمرّة الثانية كما لا يخفى) .

قال الإمام الكاظم عليه السّلام:

-يفرح بخروجه المؤمنون و أهل السماوات. و لا يبقى كافر و لا مشرك إلاّ كره خروجه‌ [2] !. (و قال الإمام الصادق عليه السّلام: )

-المهديّ إذا خرج، يفرح به جميع المسلمين خاصّتهم و عامّتهم. (بل قال عليه السّلام معمّما: )

-يفرح به أهل السماء و أهل الأرض، و الطير في الهواء، و الحيتان في البحر [3] . (ثم قال الإمام الكاظم عليه السّلام: )

يقول اللّه: وَ اَللََّهُ مُتِمُّ نُورِهِ: بولاية القائم، وَ لَوْ كَرِهَ اَلْكََافِرُونَ: بولاية عليّ.. فسئل: هل هذا تنزيل؟!فقال: نعم، أمّا هذا الحرف فتنزيل، و أمّا غيره فتأويل‌ [4] .. (و قد ورد القسم الأول من هذا الخبر عن الصادق عليه السّلام حتى عبارة: بولاية القائم.. ثم جاء عن كاظم الغيظ عليه السّلام أيضا: )

- قُلْ يَوْمَ اَلْفَتْحِ لاََ يَنْفَعُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا إِيمََانُهُمْ، وَ لاََ هُمْ يُنْظَرُونَ: يوم تفتح الدنيا على القائم، و لا ينفع أحدا تقرّب بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا. و أمّا من كان قبل الفتح مؤمنا و منتظرا لخروجه فذلك الذي ينفعه إيمانه، و يعظّم اللّه عزّ و جلّ عنده قدره و شأنه!. و هذا أجر الموالين لأهل البيت.. ثم لا يزال يقتل أعداء اللّه حتى يرضى اللّه، و يعلم رضى اللّه تعالى عنه في ذلك حين يحسّ الرحمة بقلبه‌ [5] .


[1] إلزام الناصب ص 202.

[2] البحار ج 51 ص 150 مع تفصيل، و كذلك في منتخب الأثر ص 239.

[3] المهدي ص 221 عن عقد الدرر.

[4] الصف-8، و الخبر في الكافي م 1 ص 432 و إلزام الناصب ص 31 عن أمير المؤمنين عليه السّلام.

[5] السجدة-29، و الخبر في منتخب الأثر ص 470 و ينابيع المودة ج 3 ص 81 و بشارة الإسلام ص 276 و البحار ج 51 ص 218 آخره عن الباقر عليه السّلام و ص 157 بكامله عن الجواد عليه السّلام-

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست