اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 280
-و لا يبقى أرض إلاّ نودي فيها شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، و أن محمدا رسول اللّه [1] . (و جاء عن الصادق عليه السّلام بلفظه.. و قال عليه السّلام عن بقيّة الخطوات: )
-و يبعث جندا إلى القسطنطينية.. و يدخلونها فيحكمون فيها ما يريدون [2] .
(و قال: )
-يفتح قسطنطينية و رومية و بلاد الصّين [3] . (و قال: )
-يفتح أرمينية و القسطنطينية و يقسم المال. ثم يعود إلى بيت المقدس و يستخرج ذخائر الأنبياء! [3] . (ثم جاء عنه قوله الذي يلقي الأضواء على تحرّكاته الميمونة: )
-يمشي الخضر بين يديه، و يقفو أثر رسول اللّه.. له ملك يسدّده من حيث لا يراه.. يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفا من المسلمين يشهدون الملحمة العظمى، مأدبة اللّه بمرج عكّا، يبيد الظلم و أهله، يقيم الدّين [3] . (و قد يخدش سمع الكثيرين فتح مدينة بالتكبير!. و التكبير المذكور يعني أنّ الهجوم الصاعق يكون مصحوبا به للتشجيع بمبدأ التوحيد عند النّزال، و لتخويف الأعداء، و رصّ الصفوف و تفجير العزائم!. و ليس معناه أن التكبير هو سلاح النصر بمقدار ما هو الصّرخة بالشعار المشجّع المقوّي.. و قال عليه السّلام: )
-ثم يسير إلى مصر فيدخلها، و يصعد منبرها فيخطب الناس، فتستبشر الأرض بالعدل، و تعطي السماء مطرها، و الشجر ثمرها، و الأرض نباتها و تتزيّن لأهلها..
و يقول القائم عليه السّلام: كُلُوا وَ اِشْرَبُوا هَنِيئاً، بِمََا أَسْلَفْتُمْ فِي اَلْأَيََّامِ اَلْخََالِيَةِ[4] ..
[2] بشارة الإسلام ص 238 و ص 258 و ص 274 و إلزام الناصب ص 202 و كشف الغمة ج 3 ص 277 و البيان ص 57 و الملاحم و الفتن ص 52 و ص 64 جميعها بنصوص متقاربة.
[3] بشارة الإسلام ص 297 ما عدا أوله و الإمام المهدي ص 343 و إلزام الناصب ص 96 و ص 202 و ص 227 و إسعاف الراغبين ص 112 بتفصيل و ص 142 و منتخب الأثر ص 490 و البحار ج 51 ص 84 كلّها بألفاظ متقاربة.
[4] الحاقّة-24، و الخبر في بشارة الإسلام ص 71 و البحار ج 53 ص 86 ما عدا أوله.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 280