responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 176

وقتا [1] .. (و بالمناسبة نقول: إن النهي عن التوقيت لا ينافي أن نعرف اليوم الذي يخرج فيه بالذات بعد حدوث العلامات الكبرى الملازمة لوقت الظهور: كالنداء باسمه، و كخروج السفيانيّ، و الخسف و غير ذلك، بل النهي منحصر في أن نوقّت قبل حدوث أية علامة قريبة من الموعد. لئلا نقع في الخطأ إذا بدا للّه عزّ و جلّ بدوّ كما قلنا.. فالعلامات الواضحة-لا غيرها-هي التي تجعلنا نعتقد قرب الموعد و كونه على الأبواب) .

قال الإمام الكاظم عليه السّلام:

-إذا فقد الخامس من ولد السابع، فاللّه اللّه في أديانكم، لا يزيلنّكم عنها أحد!. إنه لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة، حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به‌ [2] .. (شأن الكاظم عليه السّلام في ذلك شأن آبائه و أبنائه، يأخذ بضبعي الشيعة و يرفعهم إلى منزلة المسلّمين الراضين الصابرين... )

قال الإمام الرّضا عليه السّلام:

-لا بدّ للناس من فتنة صمّاء صيلم، يسقط فيها كلّ بطانة و وليجة، و ذلك عند فقدان الرابع-الثالث-من ولدي‌ [3] . (أي عند غياب القائم المنتظر عليه السّلام و عدم رؤيته) .

قال الإمام الجواد عليه السّلام:

-إنها ستكون حيرة. لو عيّن لهذا الأمر وقت لقست القلوب. و لرجع عامة


[1] الغيبة للنعماني ص 155 و الغيبة للطوسي ص 262 و البحار ج 52 ص 104 و بشارة الإسلام ص 298 و في ص 118 ما عدا آخر جملة.

[2] البحار ج 51 ص 150 و ج 52 ص 113 و الغيبة للنعماني ص 78 و بشارة الإسلام ص 40 و 157 تجد الحديث بكامله، و إعلام الورى ص 406 و المهدي ص 172 و إلزام الناصب ص 68 و منتخب الأثر ص 218 و الغيبة للطوسي ص 104 و 204 و الكافي م 1 ص 336.

[3] الغيبة للنعماني ص 94 و البحار ج 51 ص 155 بلفظ قريب، و ج 52 ص 289 بتفصيل، و الملاحم و الفتن ص 153 و بشارة الإسلام ص 160 و 163 و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 6 و منتخب الأثر ص 421 عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قريب منه.

غ

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست