اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 133
مستخفيا عن أعين المرتابين.. و بكثرة المرتابين فيه و تضاعف عددهم، يتعجل الفرج و يحين الحين بإذن اللّه تعالى..
و ليس كل خارق للعادة ممنوع حدوثه و لو كان خارقا لها كما سبق و قلنا، و لا طول عمر المهديّ عليه السّلام و غيبته يثيران الاستهجان لكونهما خارقين لها.. و هاك أسماء بعض المعمّرين من الناس حتى ألف سنة فما فوقها فقط-و لم نذكر أحدا ممن عمّر دون ذلك-ليطالعها من تصدم ذهنه هذه المعجزة، أو يضيق بها صدره. فقد عمّر هؤلاء بحسب المصادر التاريخية و الوثائق المعتبرة:
سنة: الأسم:
3600 عوج بن عناق. (و أمه أربت على 3000 سنة!) .
3000 ذو القرنين.
1200 الضحاك (بيورسب) .
1750-2750 نوح (ع) .
1000 أفريدون بن أثفيان الذي ملك 500 سنة.
1000 الضحاك، الثاني.
2500 ملك فارس الذي أحدث عيد النيروز،
و قيل استتر عن قومه 600 سنة.
3500 لقمان بن عاد (الحكيم) .
1700 ريّان بن دومغ. (والد عزيز مصر الذي كان في أيام يوسف) .
[1] أنظر الغيبة للطوسي ص 79 و 85 و البحار ج 51 ص 243 و 288 و 290 و تاريخ سنيّ ملوك الأرض ص 17 و 27 و حقائق الإيمان ص 173 و 175 و إلزام الناصب ص 86 و 92 و المهدي ص 127 و البرهان ص 11 إلى 28 و إعلام الورى ص 442 و الإمام المهدي من ص 167 إلى ص 214 حيث ذكر 223 معمّرا غير عاديّين مع ذكر مصادره. و في كشف الغمة ج 3 ص 333 ذكر أن عادا الكبير عاش 3500 سنة.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 133