65 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يَأْكُلُ كُلُّ إِنْسَانٍ مِمَّا يَلِيهِ، وَ لَا يَتَنَاوَلُ مِنْ قُدَّامِ الْآخَرِ شَيْئاً.
66 [2] وَ سُئِلَ (عليه السلام): مَا حَدُّ الْخِوَانِ؟ قَالَ: إِذَا وَضَعَ الرَّجُلُ [يَدَهُ] [3] قَالَ:
بِسْمِ اللَّهِ، وَ إِذَا رَفَعَهَا قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَ يَأْكُلُ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَ لَا يَتَنَاوَلُ مِنْ قُدَّامِ الْآخَرِ.
الثاني عشر: في بقيّة الأحكام و هي اثنا عشر
67 [4] 1- عَنِ الصَّادِقِ (عليه السلام) أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَمْسَحَ الرَّجُلُ يَدَهُ بِالْمِنْدِيلِ وَ فِيهَا شَيْءٌ مِنَ الطَّعَامِ تَعْظِيماً لِلطَّعَامِ حَتَّى يَمَصَّهَا، أَوْ يَكُونَ إِلَى جَانِبِهِ صَبِيٌّ يَمَصُّهَا.
68 [5] 2- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): لَا تُؤْوُوا مِنْدِيلَ الْغَمَرِ [6] فِي الْبَيْتِ، فَإِنَّهُ مَرْبِضُ الشَّيْطَانِ، وَ اغْسِلُوا صِبْيَانَكُمْ مِنَ الْغَمَرِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَشَمُّ الْغَمَرَ فَيَفْزَعُ الصَّبِيُّ فِي رُقَادِهِ، وَ يَتَأَذَّى بِهِ الْمَلَكَانِ.
69 [7] 3- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام)، وَ قَدْ أَكَلَ الْغِلْمَانُ يَوْماً فَاكِهَةً فَلَمْ يَسْتَقْصُوا أَكْلَهَا وَ رَمَوْا بِهَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، إِنْ كُنْتُمُ اسْتَغْنَيْتُمْ فَإِنَّ نَاساً لَمْ يَسْتَغْنُوا، أَطْعِمُوهُ مَنْ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ.
70 [8] 4- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِذَا وُضِعَ الطَّعَامُ وَ جَاءَ سَائِلٌ فَلَا تَرُدَّنَّهُ.
71 [9] 5- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا تَدَعُوا آنِيَتَكُمْ بِغَيْرِ غِطَاءٍ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا لَمْ تُغَطَّ الْآنِيَةُ بَزَقَ فِيهَا، وَ أَخَذَ مِمَّا فِيهَا مَا شَاءَ.
[1] الوسائل 16: 495/ 2.
[2] الوسائل 16: 495/ 3.
[3] أثبتناه من ج 1 و 2 و رض و الوسائل.
[4] الوسائل 16: 477/ 1.
[5] الوسائل 16: 477/ 2 و 3.
[6] الغمر بالتحريك: الدسم و الزهومة من اللحم (المجمع: غمر).
[7] الوسائل 16: 497/ 1.
[8] الوسائل 16: 498/ 2.
[9] الوسائل 16: 510/ 1.