72 [1] 6- قَالَ (عليه السلام): إِيَّاكُمْ أَنْ تَشَمُّوا الْخُبْزَ كَمَا يَشَمُّهُ السِّبَاعُ، فَإِنَّ الْخُبْزَ مُبَارَكٌ، أَرْسَلَ اللَّهُ لَهُ السَّمَاءَ مِدْرَاراً، وَ لَهُ أَنْبَتَ اللَّهُ الْمَرْعَى، وَ بِهِ صَلَّيْتُمْ، وَ بِهِ صُمْتُمْ وَ حَجَجْتُمْ بَيْتَ رَبِّكُمْ.
73 [2] 7- سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنِ السَّفِلَةِ، فَقَالَ: الَّذِي يَأْكُلُ فِي السُّوقِ.
74 [3] وَ رُوِيَ: الْأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ.
75 [4] وَ رُوِيَ: أَنَّ السُّوقَ شَرُّ بِقَاعِ الْأَرْضِ، وَ أَنَّهُ مَنَازِلُ الشَّيَاطِينِ [5].
76 [6] 8- نَهَى (عليه السلام) أَنْ يُؤْكَلَ اللَّحْمُ غَرِيضاً [7]، وَ قَالَ: إِنَّمَا [8] تَأْكُلُهُ السِّبَاعُ حَتَّى تُغَيِّرَهُ الشَّمْسُ أَوِ النَّارُ.
77 [9] وَ نَهَى أَنْ يُقْطَعَ اللَّحْمُ عَلَى الْمَائِدَةِ بِالسِّكِّينِ.
78 [10] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ أَكْلِ اللَّحْمِ النِّيءِ [11]، فَقَالَ: هَذَا طَعَامُ السِّبَاعِ.
79 [12] 9- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الطَّعَامُ الْحَارُّ غَيْرُ ذِي بَرَكَةٍ.
80 [13] وَ أُتِيَ (عليه السلام) فِي الْعِشَاءِ وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ بِخِوَانٍ عَلَيْهِ خُبْزٌ، وَ أُتِيَ بِجَفْنَةِ ثَرِيدٍ وَ لَحْمٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ فَرَفَعَهَا، وَ هُوَ يَقُولُ: أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، (وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ
[1] الوسائل 16: 512/ 1.
[2] الوسائل 16: 513/ 1.
[3] الوسائل 16: 514/ 2.
[4] الوسائل 12: 344/ 1.
[5] الوسائل و الفقيه: و هي ميدان إبليس.
[6] الوسائل 16: 514/ 2.
[7] الغريض: الطّريّ من اللّحم و الماء و اللّبن و التّمر (اللّسان: غرض).
[8] رض و ج 2: و إنّما.
[9] الوسائل 16: 519/ 3.
[10] الوسائل 16: 514/ 1.
[11] اللّحم النّيء: هو الّذي لم يطبخ، أو طبخ أدنى طبخ و لم ينضج (اللّسان: نيأ).
[12] الوسائل 16: 515/ 1.
[13] الوسائل 16: 516/ 3.