responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 78

160 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): (حُرِّمَ الطِّحَالُ وَ الْخُصْيَتَانِ وَ النُّخَاعُ ثُمَّ قَالَ) [2]: يُكْرَهُ مِنَ الذَّبِيحَةِ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ: مِنْهَا الطِّحَالُ، وَ الْأُنْثَيَانِ [3]، وَ النُّخَاعُ، وَ الدَّمُ، وَ الْجِلْدُ، وَ الْعَظْمُ، وَ الْقَرْنُ، وَ الْغُدَدُ، وَ الْمَذَاكِيرُ.

161 [4] وَ قِيلَ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ (عليه السلام): الرَّجُلُ يُعْطِي الْأُضْحِيَّةَ لِمَنْ يَسْلَخُهَا بِجِلْدِهَا، قَالَ: لَا بَأْسَ، إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ فَكُلُوا مِنْهٰا وَ أَطْعِمُوا [5] وَ الْجِلْدُ لَا يُؤْكَلُ وَ لَا يُطْعَمُ [6].

162 [7] وَ رُوِيَ: أَنَّ فِي الشَّاةِ عَشَرَةَ أَشْيَاءَ [8] لَا تُؤْكَلُ، مِنْهَا الْجِلْدُ [9].

163 [10] وَ عَنْهُمْ (عليهم السلام): لَا يُؤْكَلُ مِمَّا يَكُونُ فِي الْإِبِلِ وَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ، الْفَرْجِ بِمَا فِيهِ ظَاهِرُهُ وَ بَاطِنُهُ، وَ الْقَضِيبُ، وَ الْبَيْضَتَانِ، وَ الْمَشِيمَةُ وَ هِيَ مَوْضِعُ الْوَلَدِ، وَ الطِّحَالُ لِأَنَّهُ دَمٌ، وَ الْغُدَدُ مَعَ الْعُرُوقِ، وَ الْمُخُّ الَّذِي يَكُونُ فِي الصُّلْبِ، وَ الْمَرَارَةُ [11]، وَ الْحَدَقُ [12]، وَ الْخَرَزَةُ الَّتِي تَكُونُ فِي الدِّمَاغِ وَ الدَّمُ.

164 [13] وَ رُوِيَ: الْفَرْثُ وَ الْعِلْبَاءُ [14] وَ الْحَيَاءُ [15] وَ الرَّحِمُ وَ الْأَوْدَاجُ وَ الْمَذَاكِيرُ وَ الْجِلْدُ وَ الظِّلْفُ [16] وَ الْقَرْنُ وَ الشَّعْرُ.


[1] الوسائل 16: 362/ 11.

[2] ليس في ج 1.

[3] الأنثيان: الخصيان (المجمع: أنث).

[4] الوسائل 16: 362/ 14.

[5] الحجّ: 28.

[6] سقط هذا الحديث من ج 1.

[7] الوسائل 16: 363/ 15 و 16.

[8] ليس في رض و ج 2.

[9] سقط هذا الحديث من ج 1.

[10] الوسائل 16: 360/ 3.

[11] المرارة: هي التي في جوف الشاة و غيرها يكون فيها ماء أخضر مرّ (اللسان: مرر).

[12] الحدقة: السواد المستدير وسط العين، و الجمع حدق، و أحداق و حداق (اللسان:

حدق).

[13] الوسائل 16: 360/ 4 و 362/ 11.

[14] العلباء: هما عصبتان عريضتان صفراوان ممتدّان على الظهر و العنق (المجمع: علب).

[15] الحياء، ممدود: الفرج من ذوات الخفّ و الظلف، و جمعها أحيية (اللسان: حيي).

[16] الظّلف و الظّلف: ظفر كلّ ما اجترّ، و هو ظلف البقرة و الشاة و الظبي و ما أشبهها، و الجمع أظلاف (اللسان: ظلف).

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست