فِي دَوَاءِ الْبَاهِ وَ لَهُ مَخَالِيبُ وَ ذَنَبٌ، أَ يَجُوزُ أَنْ يُشْرَبَ؟ فَقَالَ: إِذَا كَانَ لَهَا قُشُورٌ فَلَا بَأْسَ.
91 [1] 3- كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام) يَسْأَلُهُ عَنْ سَمَكٍ يُقَالُ لَهُ:
الْإِبْلَامِيُّ [2] وَ سَمَكٍ يُقَالُ [لَهُ] [3]: الطَّيْرَانِيُّ، وَ سَمَكٍ يُقَالُ [لَهُ] [4]: الطِّمْرُ وَ أَصْحَابِي يَنْهَوْنَ عَنْ أَكْلِهِ، فَكَتَبَ: كُلْهُ لَا بَأْسَ بِهِ.
أقول: هذا مخصوص بما له فلوس.
92 [5] 4-- نَهَى عَلِيٌّ (عليه السلام) عَنِ الْجِرِّيِّ وَ الزِّمِّيرِ وَ الْمَارْمَاهِي وَ الطَّافِي وَ الطِّحَالِ وَ كَانَ يَضْرِبُ بَيَّاعِي الْجِرِّيِّ وَ الْمَارْمَاهِي وَ الزِّمَّارِ [6] وَ يَقُولُ: يَا بَيَّاعِي مُسُوخِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
93 [7] وَ رُوِيَ: أَنَّ مِنْ [8] مَحْضِ الْإِسْلَامِ الْإِقْرَارَ بِتَحْرِيمِ الْجِرِّيِّ مِنَ السَّمَكِ وَ السَّمَكِ الطَّافِي وَ الْمَارْمَاهِي وَ الزِّمِّيرِ وَ كُلِّ سَمَكٍ لَا يَكُونُ لَهُ فَلْسٌ.
94 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْجِرِّيُّ وَ الْمَارْمَاهِي وَ الطَّافِي حَرَامٌ.
95 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا يُكْرَهُ شَيْءٌ مِنَ الْحِيتَانِ إِلَّا الْجِرِّيُّ. وَ حُمِلَ عَلَى الْحَصْرِ الْإِضَافِيِّ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا لَيْسَ بِحَرَامٍ، وَ عَلَى حَصْرِ تَغْلِيظِ التَّحْرِيمِ، وَ أَنَّهُ أَحْرَمُ مِنْ بَاقِي السَّمَكِ.
96 [11] 5- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْحِيتَانِ، مَا يُؤْكَلُ مِنْهَا؟ فَقَالَ: مَا كَانَ لَهُ قِشْرٌ، قِيلَ [12]: مَا تَقُولُ فِي الْكَنْعَتِ [13]؟ قَالَ: لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ، قِيلَ: فَإِنَّهُ لَيْسَ
[1] الوسائل 16: 331/ 9.
[2] البلم: صغار السّمك، الإبلاميّ من السّمك: البني (المجمع: بلمّ).
[3] أثبتناه من ج 1 و 2 و رض و الوسائل.
[4] أثبتناه من ج 1 و 2 و رض و الوسائل.
[5] الوسائل 16: 331/ 1 و 332/ 3.
[6] ليس في رض و ج 2.
[7] الوسائل 16: 333/ 9.
[8] ليس في رض و ج 2.
[9] الوسائل 16: 334/ 15.
[10] الوسائل 16: 334/ 17.
[11] الوسائل 16: 336/ 1.
[12] الأصل: فقيل.
[13] الكنعت: ضرب من سمك البحر (اللّسان:
كنعت).