responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 69

لَهُ قِشْرٌ، قَالَ: بَلَى، وَ لَكِنَّهَا حُوتٌ سَيِّئَةُ الْخُلُقِ تَحْتَكُّ بِكُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا نَظَرْتَ فِي أَصْلِ أُذُنِهَا [1] وَجَدْتَ لَهَا قِشْراً.

97 [2] 6- قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّ مِنَ السَّمَكِ مَا يَكُونُ لَهُ زَعَارَّةٌ [3] فَيَحْتَكُّ بِكُلِّ شَيْءٍ فَتَذْهَبُ قُشُورُهُ، وَ لَكِنْ إِذَا اخْتَلَفَ طَرَفَاهُ يَعْنِي ذَنَبَهُ وَ رَأْسَهُ فَكُلْ.

98 [4] 7- قَدِمَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) مِنْ سَفَرٍ فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ (عليه السلام): لَعَلَّ مَعَكَ سَمَكاً؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ (عليه السلام): انْزِلُوا، فَقَالَ: لَعَلَّهُ زَهْوٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: ارْكَبُوا لَا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ، وَ الزَّهْوُ: سَمَكٌ لَيْسَ لَهُ قِشْرٌ.

99 [5] 8- وَ رُوِيَ: أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِأَكْلِ الرَّبِيثَا [6].

100 [7] وَ رُوِيَ: الْمَنْعُ مِنْهَا. وَ حُمِلَ [8] عَلَى الْكَرَاهَةِ.

101 [9] 9- رُوِيَ: جَوَازُ أَكْلِ الْإِرْبِيَانِ [10].

102 [11] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ الرَّبِيثَا.

103 [12] 10- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَمَّا يُوجَدُ مِنَ السَّمَكِ طَافِياً [13] عَلَى الْمَاءِ أَوْ يُلْقِيهِ الْبَحْرُ مَيِّتاً، فَقَالَ: لَا تَأْكُلْهُ.

104 [14] 11- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): (لَا تَأْكُلْ) [15] مَا نَبَذَهُ الْمَاءُ مِنَ الْحِيتَانِ


[1] ج 1: أذنيها.

[2] الوسائل 16: 336/ 2.

[3] زعارّة: أيْ شراسة و سوء خلق (اللّسان:

زعر).

[4] الوسائل 16: 337/ 1.

[5] الوسائل 16: 338/ 3.

[6] الرّبيثا: ضرب من السّمك له فلس لطيف (المجمع: ربث).

[7] الوسائل 16: 338/ 4.

[8] الأصل: حمل.

[9] الوسائل 16: 338/ 5.

[10] الإربيان: سمك معروف في بلاده (المجمع: أرب).

[11] الوسائل 16: 338/ 5.

[12] الوسائل 16: 340/ 1.

[13] الأصل: طائفا.

[14] الوسائل 16: 340/ 3.

[15] ليس في رض و ج 2.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست