responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 67

84 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): كُلُّ [2] مَا كَانَ فِي الْبَحْرِ مِمَّا يُؤْكَلُ فِي الْبَرِّ مِثْلُهُ فَجَائِزٌ أَكْلُهُ، وَ كُلُّ مَا كَانَ فِي الْبَحْرِ مِمَّا لَا يَجُوزُ أَكْلُهُ فِي الْبَرِّ لَمْ يَجُزْ أَكْلُهُ.

85 [3] وَ قِيلَ لَهُ: إِنَّ هَؤُلَاءِ يَأْتُونَّا بِهَذِهِ الْيَعَاقِيبِ [4]، فَقَالَ: لَا تَقْرَبُوهُ فِي الْحَرَمِ إِلَّا مَا كَانَ مَذْبُوحاً، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّا نَأْمُرُهُمْ أَنْ يَذْبَحُوهَا هُنَالِكَ، فَقَالَ: نَعَمْ، كُلْ [5] وَ أَطْعِمْنِي.

86 [6] وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنْ طَيْرِ الْمَاءِ مَا يَأْكُلُ السَّمَكَ مِنْهُ، يَحِلُّ؟

قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ، كُلِّهِ.

الخامس: فيما يحرم من السمك و أحكامه اثنا عشر

87 [7] 1- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): لَا تَأْكُلُوا وَ لَا تَبِيعُوا مَا لَمْ يَكُنْ لَهُ قِشْرٌ مِنَ السَّمَكِ.

88 [8] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): كُلْ مَا لَهُ قِشْرٌ مِنَ السَّمَكِ، وَ مَا لَيْسَ لَهُ قِشْرٌ فَلَا تَأْكُلْهُ.

89 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): كُلْ مِنَ السَّمَكِ مَا كَانَ لَهُ فُلُوسٌ، وَ لَا تَأْكُلْ مَا لَيْسَ لَهُ فَلْسٌ.

90 [10] 2- كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عليه السلام) يَسْأَلُهُ عَنِ الْإِسْقَنْقُورِ [11] يُدْخَلُ


[1] الوسائل 16: 351/ 2.

[2] ليس في رض و ج 2.

[3] الوسائل 16: 351/ 1.

[4] اليعقوب: ذكر الحجل، و الجمع يعاقيب (المجمع: عقّب).

[5] ليس في رض.

[6] الوسائل 16: 351/ 1.

[7] الوسائل 16: 330/ 4.

[8] الوسائل 16: 329/ 1.

[9] الوسائل 16: 330/ 7.

[10] الوسائل 16: 331/ 8.

[11] السّقنقور: نوعان هندي و مصري و هو يتغذّى بالسّمك في الماء و في البرّ بالقطاء يسترطه كالحيات (المجمع: سنقر).

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست