حَوْصَلَةٌ.
71 [1] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ طَيْرٍ أُتِيَ بِهِ مَذْبُوحاً، فَقَالَ: [كُلْ] [2] مَا كَانَتْ لَهُ قَانِصَةٌ.
72 [3] 7- سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) [4] عَنِ الطَّيْرِ مَا يُؤْكَلُ مِنْهُ، قَالَ: كُلْ [5] مَا دَفَّ [6] وَ لَا تَأْكُلْ مَا صَفَّ [7].
73 [8] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): كُلُّ مَا صَفَّ وَ هُوَ ذُو مِخْلَبٍ فَهُوَ حَرَامٌ، وَ الصَّفِيفُ كَمَا يَطِيرُ الْبَازِي وَ الْحِدَأَةُ وَ الصَّقْرُ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، وَ كُلُّ مَا دَفَّ فَهُوَ حَلَالٌ، وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنِّي أَكُونُ فِي الْآجَامِ فَيَخْتَلِفُ [9] عَلَيَّ الطَّيْرُ فَمَا آكُلُ مِنْهُ؟ فَقَالَ: كُلْ مَا دَفَّ وَ لَا تَأْكُلْ مَا صَفَّ.
74 [10] وَ رُوِيَ: إِنْ كَانَ الطَّيْرُ يَصُفُّ وَ يَدُفُّ فَكَانَ دَفِيفُهُ أَكْثَرَ مِنْ صَفِيفِهِ فَكُلْ، وَ إِنْ كَانَ صَفِيفُهُ أَكْثَرَ مِنْ دَفِيفِهِ فَلَا.
75 [11] 8- عَنِ الْبَاقِرِ (عليه السلام) أَنَّهُ كَرِهَ الرَّخَمَةَ [12].
و حمل على التحريم لما مرّ.
76 [13] 9- طَلَبَ رَجُلٌ مِنَ الرِّضَا (عليه السلام) لِهَارُونَ الرَّشِيدِ وَ هُوَ مَرِيضٌ، لَحْمَ النَّسْرِ [14]، فَقَالَ (عليه السلام): إِنَّ هَذَا شَيْءٌ لَا نَأْكُلُهُ وَ لَا نُدْخِلُهُ بُيُوتَنَا [15] وَ لَوْ كَانَ عِنْدَنَا
[1] الوسائل 16: 346/ 6.
[2] أثبتناه من ج 1 و 2 و رض و الوسائل.
[3] الوسائل 16: 346/ 1.
[4] رض و ج 2: سئل (ع).
[5] ليس في ج 2 و رض.
[6] دفّ الطّائر: ضرب جنبيه بجناحيه (اللّسان: دفف).
[7] الطّير الصّوّاف: الّتي تصفّ أجنحتها فلا تحرّكها (اللّسان: صفف).
[8] الوسائل 16: 346/ 2 و 347/ 3.
[9] الأصل: فتخلّف.
[10] الوسائل 16: 347/ 4.
[11] الوسائل 16: 347/ 5.
[12] الرّخمة: طائر يأكل العذرة و هو من الخبائث (المجمع: رخم).
[13] الوسائل 16: 373/ 1.
[14] النّسر: لا مخلب له و إنّما له ظفر كظفر الدّجاجة و الغراب (المجمع: نسر).
[15] أثبتناه من ج 1 و الوسائل، و في الأصل:
لا تأكله و لا تدخل بيوتنا، و في رض و ج 2: و لا نأكله و لا بيوتنا.