responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 584

جميع الأخبار و هو واضح الفساد، إنّك لا ترى المتأخّرين يروون حديثا ضعيفا باصطلاحهم، ثمّ يعملون بما هو أقوى منه بل يعملون بما هو أضعف منه من وجوه الاستنباط و الظنّ كما هو ظاهر لمن تتبّع، و إن كان له معارض من الحديث فلا كلام، لكن قد يكون هناك مرجّح آخر أقوى من اصطلاحهم، و من تأمّل عرف أنّ اصطلاحهم أضعف من الحديث الضعيف عندهم و ما لعلّه يعترض به على بعض الوجوه المذكورة لا يخفى جوابه على المتأمّل، و قد ذكرنا بعض الأجوبة في كتاب وسائل الشيعة، و من أراد جعل هذه الوجوه كلّها دليلا واحدا لم يقدر منصف على مناقشته، و لا ريب أنّ دليل الاصطلاح الجديد لا يقاومها و لا يقاربها.

الحادية عشرة: اعلم، أنّه إذا أطلق في الرواية قولنا: قال (عليه السلام) فالمراد النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)،

و قد يكون الضمير عائدا إلى الإمام المذكور سابقا كما في هذا الكتاب غالبا، و إذا أطلق أبو جعفر فالمراد محمّد بن عليّ الباقر (عليهما السلام)، و إذا أطلق أبو عبد اللّه فالمراد به جعفر بن محمّد الصادق (عليهما السلام)، و إذا أطلق أبو الحسن فالمراد به موسى بن جعفر (عليهما السلام)، و كذا أبو إبراهيم، و العالم، و الفقيه، و الشيخ، و الرجل، و أبو جعفر الثاني هو محمّد بن عليّ الجواد (عليهما السلام)، و أبو الحسن الثاني عليّ بن موسى الرضا (عليهما السلام)، و أبو الحسن الثالث عليّ بن محمّد الهادي (عليهما السلام)، و العسكريّ يطلق على أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد (عليهم السلام)، و قد يطلق على أبيه، و أبو محمّد المراد به العسكريّ (عليهما السلام)، يعلم جميع ذلك بالتتبّع و تصريحات علمائنا.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 584
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست