responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 485

قَالَ: أَيُّ نُصْرَةٍ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُدْفَعَ الْقَاتِلُ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ فَيَقْتُلَهُ، وَ لَا تَبِعَةَ تَلْزَمُهُ مِنْ قَتْلِهِ فِي دِينٍ وَ لَا دُنْيَا.

156 [1] 12- رُوِيَ: أَنَّ الْعَبْدَيْنِ إِذَا قَتَلَا حُرّاً قُتِلَا بِهِ.

157 [2] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يَرُدُّ بَقِيَّةَ الْقِيمَتَيْنِ [3] إِذَا لَمْ تَزِدْ عَلَى دِيَتَيْنِ.

التاسع: في دعوى القتل و ما يثبت به،

و فيه اثنا عشر بحثا

158 [4] 1- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام): كَيْفَ صَارَ الْقَتْلُ يَجُوزُ فِيهِ شَاهِدَانِ وَ الزِّنَا لَا يَجُوزُ فِيهِ إِلَّا أَرْبَعَةٌ، وَ الْقَتْلُ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا؟ فَقَالَ: لِأَنَّ الْقَتْلَ فِعْلٌ وَاحِدٌ وَ الزِّنَا فِعْلَانِ.

159 [5] وَ رُوِيَ: لِأَنَّ الزِّنَا فِيهِ حَدَّانِ وَ فِي الْقَتْلِ حَدُّ وَاحِدٌ.

160 [6] 2- قَالَ (عليه السلام): لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي الطَّلَاقِ وَ لَا فِي الدَّمِ.

161 [7] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي الْحُدُودِ، وَ لَا قَوَدَ.

162 [8] وَ رُوِيَ: تَجُوزُ شَهَادَتُهُنَّ فِي الدَّمِ. وَ حُمِلَ عَلَى أَنَّهُ تَثْبُتُ بِشَهَادَتِهِنَّ الدِّيَةُ دُونَ الْقِصَاصِ.

163 [9] 3- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ وُجِدَ مَقْتُولًا فَجَاءَ رَجُلَانِ إِلَى وَلِيِّهِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنَا قَتَلْتُهُ عَمْداً، وَ قَالَ الْآخَرُ: أَنَا قَتَلْتُهُ خَطَأً، فَقَالَ: إِنْ هُوَ أَخَذَ صَاحِبُ الْعَمْدِ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى صَاحِبِ الْخَطَأِ سَبِيلٌ، وَ إِنْ أَخَذَ بِقَوْلِ صَاحِبِ الْخَطَأِ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى صَاحِبِ الْعَمْدِ سَبِيلٌ.


[1] الوسائل 19: 99/ 1.

[2] الوسائل.

[3] أثبتناه من ج 1 و 2، و في الأصل: القيمة.

[4] الوسائل 19: 103/ 1.

[5] الوسائل 19: 103/ 2.

[6] الوسائل 19: 104/ 2.

[7] الوسائل 19: 105/ 8.

[8] الوسائل 19: 105/ 5.

[9] الوسائل 19: 106/ 1.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست