وَ آلِهِ نَهَى أَنْ يُضَافَ الْخَصْمُ إِلَّا وَ مَعَهُ خَصْمُهُ.
4 [1] 4- قَالَ (عليه السلام): إِذَا تَقَاضَى إِلَيْكَ رَجُلَانِ فَلَا تَقْضِ لِلْأَوَّلِ حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الْآخَرِ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ [2] تَبَيَّنَ لَكَ الْقَضَاءُ.
5 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا كَانَ الْحَاكِمُ يَقُولُ لِمَنْ عَنْ يَمِينِهِ وَ لِمَنْ عَنْ يَسَارِهِ: مَا تَرَى؟ مَا تَقُولُ؟ فَعَلَى ذَلِكَ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ أَلَّا [4] يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ وَ يُجْلِسُهُمْ مَكَانَهُ؟!.
6 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ رُضِيَ بِهِ حَكَماً لِغَيْرِهِ.
7 [6] وَ كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) لَا يَأْخُذُ بِأَوَّلِ الْكَلَامِ دُونَ آخِرِهِ.
8 [7] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّ دَاوُدَ عَجَّلَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ، فَقَالَ: لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ، وَ لَمْ يَسْأَلِ الْمُدَّعِيَ الْبَيِّنَةَ عَلَى ذَلِكَ، وَ لَمْ يُقْبِلْ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ، فَيَقُولَ لَهُ: مَا تَقُولُ؟ فَكَانَ هَذَا خَطِيئَةُ رَسْمِ الْحَكَمِ.
9 [8] 5- قَضَى رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) أَنْ يُقَدَّمَ صَاحِبُ الْيَمِينِ فِي الْمَجْلِسِ بِالْكَلَامِ.
10 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا تَقَدَّمْتَ مَعَ خَصْمٍ إِلَى وَالٍ أَوْ إِلَى قَاضٍ فَكُنْ عَنْ يَمِينِهِ- يَعْنِي عَنْ يَمِينِ الْخَصْمِ.
11 [10] 6- مَرَّ الْبَاقِرُ (عليه السلام) بِرَجُلٍ جَالِسٍ عِنْدَ قَاضٍ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ، فَقَالَ: مَا مَجْلِسٌ رَأَيْتُكَ فِيهِ أَمْسِ؟ قَالَ: إِنَّ هَذَا الْقَاضِيَ لِي مُكْرِمٌ فَرُبَّمَا
[1] الوسائل 18: 158/ 2.
[2] ليس في ج 2.
[3] الوسائل 18: 158/ 1.
[4] قال العلّامة المجلسيّ-(رحمه اللّه)-: كلمة «ألا» بالفتح للتحضيض (الفروع 7: 414 الهامش).
[5] الوسائل 18: 158/ 4.
[6] الوسائل 18: 158/ 3.
[7] الوسائل 18: 158/ 5.
[8] الوسائل 18: 160/ 2.
[9] الوسائل 18: 159/ 1.
[10] الوسائل 18: 160/ 1.