جَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: وَ مَا يُؤْمِنُكَ أَنْ تَنْزِلَ اللَّعْنَةُ فَتَعُمَّ [مَنْ] [1] فِي الْمَجْلِسِ.
12 [2] وَ رُوِيَ: شَرُّ الْبِقَاعِ دُورُ الْأُمَرَاءِ الَّذِينَ لَا يَقْضُونَ بِالْحَقِّ.
13 [3] وَ رُوِيَ: أَنَّ الْأَئِمَّةَ (عليهم السلام) كَانُوا يَجْلِسُونَ إِلَى بَعْضِ قُضَاةِ الْجَوْرِ.
وَ حُمِلَ عَلَى التَّقِيَّةِ، وَ بَيَانِ الْجَوَازِ، وَ إِرَادَةِ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ.
14 [4] 7- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): كُلُّ مُفْتٍ ضَامِنٌ.
15 [5] وَ رُوِيَ فِي تَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ لِلْمُحْرِمِ: أَنَّ الْكَفَّارَةَ عَلَى الْمُفْتِي.
16 [6] 8- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَاضٍ بَيْنَ قَرْيَتَيْنِ يَأْخُذُ مِنَ السُّلْطَانِ عَلَى الْقَضَاءِ الرِّزْقَ، فَقَالَ: ذَلِكَ السُّحْتُ.
17 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): الرِّشَا فِي الْحُكْمِ هُوَ الْكُفْرُ بِاللَّهِ.
18 [8] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ السُّحْتِ، فَقَالَ: الرِّشَا فِي الْحُكْمِ.
19 [9] وَ رُوِيَ: هَدِيَّةٌ الْأُمَرَاءِ غُلُولٌ [10].
20 [11] وَ رُوِيَ: لَعْنُ مَنِ احْتَاجَ النَّاسُ إِلَيْهِ لِتَفَقُّهِهِ فَسَأَلَهُمُ الرِّشْوَةَ.
21 [12] 9- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): يَدُ اللَّهِ فَوْقَ رَأْسِ الْحَاكِمِ تُرَفُّ بِالرَّحْمَةِ، فَإِذَا حَافَ [13] وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ.
22 [14] 10- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): مَا أَخْطَأَتْ بِهِ الْقَضَاءُ فِي دَمٍ أَوْ قَطْعٍ فَهُوَ
[1] أثبتناه من ج 1 و 2 و الوسائل.
[2] الوسائل 18: 160/ 3.
[3] الوسائل 18: 160/ 4.
[4] الوسائل 18: 161/ 1.
[5] الوسائل 18: 294/ 1.
[6] الوسائل 18: 161/ 1.
[7] الوسائل 18: 162/ 3.
[8] الوسائل 18: 162/ 4.
[9] الوسائل 18: 163/ 6.
[10] الغلول: ما يسرق من الغنيمة قبل القسمة، و كلّ من خان في شيء خفيّة فقد غلّ (المجمع:
غلل).
[11] الوسائل 18: 163/ 5.
[12] الوسائل 18: 164/ 1.
[13] ج 1: خان، و الحيف: الظّلم و الجور (المجمع: حيف).
[14] الوسائل 18: 165/ 1.