أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ، وَ دَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى، وَ أَمَّا أَعْدَاءُ اللَّهِ، فَدُعَاؤُهُمْ فِيهَا الضَّلَالُ، وَ دَلِيلُهُمُ الْعَمَى.
7 [1] 7- قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الشَّكَّ وَ الْمَعْصِيَةَ فِي النَّارِ، لَيْسَا مِنَّا وَ لَا إِلَيْنَا.
8 [2] 8- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) فِي الْقُضَاةِ: رَجُلٌ قَضَى بِالْبَاطِلِ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ- [فَهُوَ] [3] فِي النَّارِ، وَ رَجُلٌ قَضَى بِالْحَقِّ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ فَهُوَ فِي النَّارِ.
9 [4] 9- قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليهما السلام) لِرَجُلٍ: إِنْ وَضَحَ لَكَ أَمْرٌ فَاقْبَلْهُ وَ إِلَّا فَاسْكُتْ تَسْلَمْ وَ رُدَّ عِلْمَهُ إِلَى اللَّهِ.
10 [5] 10- قَالَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله): دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يُرِيبُكَ.
11 [6] 11- قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ سَنَحَ [7] لَهُمْ شَيْطَانٌ اغْتَرَّهُمْ بِالشُّبْهَةِ، وَ أَرَادُوا الْهُدَى مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ، وَ كَانَ الْفَرْضُ عَلَيْهِمْ وَ الْوَاجِبُ لَهُمْ مِنْ [8] ذَلِكَ الْوُقُوفَ عِنْدَ التَّحَيُّرِ، وَ رَدَّ مَا جَهِلُوهُ مِنْ ذَلِكَ إِلَى عَالِمِهِ وَ مُسْتَنْبِطِهِ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ:
وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ [9] يَعْنِي آلَ مُحَمَّدِ، هُمُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَ الْقُرْآنَ، وَ يَعْرِفُونَ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ، وَ هُمُ الْحُجَجُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ.
12 [10] 12- سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئٰاتِ جَزٰاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهٰا وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مٰا لَهُمْ مِنَ اللّٰهِ مِنْ عٰاصِمٍ [11] قَالَ: هَؤُلَاءِ أَهْلُ الْبِدَعِ وَ الشُّبُهَاتِ وَ الشَّهَوَاتِ، يُسَوِّدُ اللَّهُ وُجُوهَهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ.
[1] الوسائل 18: 119/ 26.
[2] الوسائل 18: 127/ 59.
[3] أثبتناه من ج 2 و الوسائل.
[4] الوسائل 18: 121/ 35.
[5] الوسائل 18: 122/ 38.
[6] الوسائل 18: 125/ 49.
[7] سنح لي الشيء: إذا عرض (اللسان:
عرض).
[8] الأصل: عن.
[9] النساء 83.
[10] الوسائل 18: 126/ 52.
[11] يونس: 27.