responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 26

101 [1] 3- سُئِلَ الرِّضَا (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَصِيدُ الطَّيْرَ يُسَاوِي دَرَاهِمَ كَثِيرَةً وَ هُوَ مُسْتَوِي الْجَنَاحَيْنِ فَيَعْرِفُ صَاحِبَهُ أَوْ يَجِيئُهُ [2] فَيَطْلُبُهُ مَنْ لَا يَتَّهِمُهُ، فَقَالَ: لَا يَحِلُّ لَهُ إِمْسَاكُهُ يَرُدُّهُ عَلَيْهِ، قِيلَ لَهُ: فَإِنْ صَادَ مَا هُوَ مَالِكٌ لِجَنَاحِهِ لَا يَعْرِفُ لَهُ طَالِباً؟

قَالَ: هُوَ لَهُ.

102 [3] وَ رُوِيَ: إِذَا عَرَفْتَ صَاحِبَهُ فَرُدَّهُ عَلَيْهِ، وَ إِنْ لَمْ تَعْرِفْ صَاحِبَهُ وَ كَانَ مُسْتَوِيَ الْجَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا فَهُوَ لَكَ.

103 [4] وَ رُوِيَ: النَّهْيُ عَنْ صَيْدِ الْحَمَامِ بِالْأَمْصَارِ.

104 [5] 4- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الطَّيْرُ إِذَا مَلَكَ جَنَاحَيْهِ فَهُوَ لِمَنْ أَخَذَهُ إِلَّا أَنْ يَعْرِفَ صَاحِبَهُ فَيَرُدُّهُ عَلَيْهِ.

105 [6] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ صَادَ حَمَاماً أَهْلِيّاً، قَالَ: إِذَا مَلَكَ جَنَاحَيْهِ فَهُوَ لِمَنْ أَخَذَهُ.

106 [7] وَ رُوِيَ فِي الطَّائِرِ يَقَعُ عَلَى الدَّارِ فَيُؤْخَذُ: الْمَالِكُ جَنَاحَيْهِ يَذْهَبُ حَيْثُ شَاءَ، هُوَ لِمَنْ أَخَذَهُ حَلَالٌ.

107 [8] 5- سُئِلَ عَلِيٌّ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ أَبْصَرَ طَيْراً فَتَبِعَهُ حَتَّى وَقَعَ عَلَى شَجَرَةٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَأَخَذَهُ، فَقَالَ: لِلْعَيْنِ مَا رَأَتْ وَ لِلْيَدِ مَا أَخَذَتْ.

108 [9] 6- نَهَى (عليه السلام) عَنْ قَتْلِ سِتَّةٍ: النَّحْلَةِ، وَ النَّمْلَةِ، وَ الضِّفْدِعِ، وَ الصُّرَدِ [10]، وَ الْهُدْهُدِ، وَ الْخُطَّافِ [11].


[1] الوسائل 16: 244/ 1.

[2] الأصل: أو يجيبه.

[3] الوسائل 16: 244/ 2.

[4] الوسائل 16: 245/ 4.

[5] الوسائل 16: 245/ 3.

[6] الوسائل 16: 246/ 5.

[7] الوسائل 16: 245/ 2.

[8] الوسائل 16: 246/ 1.

[9] الوسائل 16: 247/ 3.

[10] الصرد- كرطب-: طائر أبيض البطن أخضر الظهر ضخم المنقار يصطاد العصافير (المجمع: صرد).

[11] الخطّاف: العصفور الأسود، و هو الذي تدعوه العامّة عصفور الجنّة (اللسان: خطف).

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست