101 [1] 3- سُئِلَ الرِّضَا (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَصِيدُ الطَّيْرَ يُسَاوِي دَرَاهِمَ كَثِيرَةً وَ هُوَ مُسْتَوِي الْجَنَاحَيْنِ فَيَعْرِفُ صَاحِبَهُ أَوْ يَجِيئُهُ [2] فَيَطْلُبُهُ مَنْ لَا يَتَّهِمُهُ، فَقَالَ: لَا يَحِلُّ لَهُ إِمْسَاكُهُ يَرُدُّهُ عَلَيْهِ، قِيلَ لَهُ: فَإِنْ صَادَ مَا هُوَ مَالِكٌ لِجَنَاحِهِ لَا يَعْرِفُ لَهُ طَالِباً؟
قَالَ: هُوَ لَهُ.
102 [3] وَ رُوِيَ: إِذَا عَرَفْتَ صَاحِبَهُ فَرُدَّهُ عَلَيْهِ، وَ إِنْ لَمْ تَعْرِفْ صَاحِبَهُ وَ كَانَ مُسْتَوِيَ الْجَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا فَهُوَ لَكَ.
103 [4] وَ رُوِيَ: النَّهْيُ عَنْ صَيْدِ الْحَمَامِ بِالْأَمْصَارِ.
104 [5] 4- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الطَّيْرُ إِذَا مَلَكَ جَنَاحَيْهِ فَهُوَ لِمَنْ أَخَذَهُ إِلَّا أَنْ يَعْرِفَ صَاحِبَهُ فَيَرُدُّهُ عَلَيْهِ.
105 [6] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ صَادَ حَمَاماً أَهْلِيّاً، قَالَ: إِذَا مَلَكَ جَنَاحَيْهِ فَهُوَ لِمَنْ أَخَذَهُ.
106 [7] وَ رُوِيَ فِي الطَّائِرِ يَقَعُ عَلَى الدَّارِ فَيُؤْخَذُ: الْمَالِكُ جَنَاحَيْهِ يَذْهَبُ حَيْثُ شَاءَ، هُوَ لِمَنْ أَخَذَهُ حَلَالٌ.
107 [8] 5- سُئِلَ عَلِيٌّ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ أَبْصَرَ طَيْراً فَتَبِعَهُ حَتَّى وَقَعَ عَلَى شَجَرَةٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَأَخَذَهُ، فَقَالَ: لِلْعَيْنِ مَا رَأَتْ وَ لِلْيَدِ مَا أَخَذَتْ.
108 [9] 6- نَهَى (عليه السلام) عَنْ قَتْلِ سِتَّةٍ: النَّحْلَةِ، وَ النَّمْلَةِ، وَ الضِّفْدِعِ، وَ الصُّرَدِ [10]، وَ الْهُدْهُدِ، وَ الْخُطَّافِ [11].
[1] الوسائل 16: 244/ 1.
[2] الأصل: أو يجيبه.
[3] الوسائل 16: 244/ 2.
[4] الوسائل 16: 245/ 4.
[5] الوسائل 16: 245/ 3.
[6] الوسائل 16: 246/ 5.
[7] الوسائل 16: 245/ 2.
[8] الوسائل 16: 246/ 1.
[9] الوسائل 16: 247/ 3.
[10] الصرد- كرطب-: طائر أبيض البطن أخضر الظهر ضخم المنقار يصطاد العصافير (المجمع: صرد).
[11] الخطّاف: العصفور الأسود، و هو الذي تدعوه العامّة عصفور الجنّة (اللسان: خطف).