109 [1] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَتْلِ الْخُطَّافِ وَ إِيذَائِهِنَّ فِي الْحَرَمِ، فَقَالَ: لَا يُقْتَلْنَ فَإِنِّي كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عليهما السلام) فَرَآنِي أُوذِيهِنَّ، فَقَالَ: لَا تَقْتُلْهُنَّ وَ لَا تُؤْذِهِنَّ فَإِنَّهُنَّ لَا يُؤْذِينَ شَيْئاً.
110 [2] وَ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ مَعَهُ خُطَّافٌ مَذْبُوحٌ فَوَثَبَ إِلَيْهِ حَتَّى أَخَذَهُ مِنْ يَدِهِ، ثُمَّ دَحَا بِهِ [3] إِلَى الْأَرْضِ، ثُمَّ قَالَ: أَ عَالِمُكُمْ أَمَرَكُمْ بِهَذَا أَمْ فَقِيهُكُمْ؟.
111 [4] وَ رُوِيَ فِي النِّحْلَةِ: أَنَّهَا تَأْكُلُ طَيِّباً وَ تَضَعُ طَيِّباً.
112 [5] وَ رُوِيَ: اسْتَوْصُوا بِالصِّنِينَاتِ خَيْراً يَعْنِي الْخُطَّافَ فَإِنَّهُنَّ آنَسُ طَيْرِ النَّاسِ [6] بِالنَّاسِ.
113 [7] وَ رُوِيَ: أَنَّهَا تَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ تَقُولُ فِي آخِرِهَا: وَ لَا الضَّالِّينَ.
114 [8] وَ قَالَ (عليه السلام) [9]: خُرْؤُ [10] الْخُطَّافِ لَا بَأْسَ بِهِ هُوَ مِمَّا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ، وَ لَكِنْ كُرِهَ أَكْلُهُ، لِأَنَّهُ اسْتَجَارَ بِكَ وَ أَوَى فِي مَنْزِلِكَ [11]، وَ كُلُّ طَيْرٍ يَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْهُ.
115 [12] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يُصِيبُ خُطَّافاً فِي الصَّحْرَاءِ أَوْ يَصِيدُهُ، أَ يَأْكُلُهُ؟ فَقَالَ: هُوَ مِمَّا يُؤْكَلُ، وَ عَنِ الْوَبْرِ [13] يُؤْكَلُ؟ قَالَ: لَا، هُوَ حَرَامٌ.
116 [14] 7- سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليهما السلام) عَنِ الْهُدْهُدِ وَ قَتْلِهِ وَ ذَبْحِهِ، فَقَالَ: لَا يُؤْذَى وَ لَا يُذْبَحُ فَنِعْمَ الطَّيْرُ هُوَ.
[1] الوسائل 16: 247/ 1.
[2] الوسائل 16: 247/ 2.
[3] دحا به، يدحو بالحجر بيده: أي يرمي به (اللسان: دحو).
[4] الوسائل 16: 247/ 3.
[5] الوسائل 16: 247/ 4.
[6] أثبتناه من ج و رض و الوسائل، و في الأصل:
للناس.
[7] الوسائل 16: 247/ 4.
[8] الوسائل 16: 248/ 5.
[9] الأصل: و قال عليّ (ع).
[10] الخرء بالضمّ: العذرة (اللسان: خرأ).
[11] رض: و آوى منزلك.
[12] الوسائل 16: 248/ 6.
[13] الوبر بالتسكين: دويبّة على قدر السنّور غبراء أو بيضاء من دوابّ الصحراء حسنة العين شديدة الحياء تكون بالغور (اللسان: وبر).
[14] الوسائل 16: 248/ 1.