responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 173

264 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَكَلَ سَبْعَ وَرَقَاتِ هِنْدَبَاءَ [2] يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الزَّوَالِ دَخَلَ الْجَنَّةَ.

265 [3] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) [4]: كُلُوا الْهِنْدَبَاءَ، فَمَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَّا وَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ، فَإِذَا أَكَلْتُمُوهَا فَلَا تَنْفُضُوهَا.

266 [5] وَ رُوِيَ: لَيْسَ مِنْهَا مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا وَ فِيهَا مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ.

267 [6] وَ رُوِيَ: يَقْطُرُ عَلَيْهِ قَطَرَاتٌ مِنَ الْجَنَّةِ.

الرابع: في الباذروج و الحوك

268 [7] نَظَرَ (عليه السلام) إِلَى الْبَاذَرُوجِ [8]، فَقَالَ: هَذَا الْحَوْكُ [9] كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَنْبِتِهِ فِي الْجَنَّةِ، وَ كَانَ يُعْجِبُهُ الْحَوْكُ، وَ كَانَ أَحَبَّ الْبُقُولِ إِلَيْهِ [10] الْبَاذَرُوجُ.

269 [11] وَ كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) يُعْجِبُهُ الْبَاذَرُوجُ.

270 [12] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْحَوْكُ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ.

271 [13] وَ قَالَ (عليه السلام): لَنَا مِنَ الْبُقُولِ الْبَاذَرُوجُ.

272 [14] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْحَوْكِ، فَقَالَ: مُحَبَّبَةٌ [15] إِلَى النَّاسِ غَيْرَ أَنَّهَا تَبْخَرُ وَ الدِّيدَانُ تُسْرِعُ إِلَيْهَا وَ هِيَ الْبَاذَرُوجُ.


[1] الوسائل 17: 144/ 5.

[2] رض و ج 2: من الهندباء.

[3] الوسائل 17: 145/ 2.

[4] رض: و قال (ع).

[5] الوسائل 17: 145/ 4.

[6] الوسائل 17: 146/ 7.

[7] الوسائل 17: 147/ 5 و 2 و 6.

[8] الباذروج: نبت يؤكل، و يقال هو نوع من الريحان الجبلي (المجمع: بذرج).

[9] الحوك: بقلة، الباذروج (اللسان: حوك).

[10] ليس في رض و ج 2.

[11] الوسائل 17: 146/ 1.

[12] الوسائل 17: 147/ 3.

[13] الوسائل 17: 148/ 9.

[14] الوسائل 17: 148/ 11.

[15] أثبتناه من ج 1 و 2 و الوسائل، و في الأصل و رض: محبّة.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست