264 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَكَلَ سَبْعَ وَرَقَاتِ هِنْدَبَاءَ [2] يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الزَّوَالِ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
265 [3] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) [4]: كُلُوا الْهِنْدَبَاءَ، فَمَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَّا وَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ، فَإِذَا أَكَلْتُمُوهَا فَلَا تَنْفُضُوهَا.
266 [5] وَ رُوِيَ: لَيْسَ مِنْهَا مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا وَ فِيهَا مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ.
267 [6] وَ رُوِيَ: يَقْطُرُ عَلَيْهِ قَطَرَاتٌ مِنَ الْجَنَّةِ.
الرابع: في الباذروج و الحوك
268 [7] نَظَرَ (عليه السلام) إِلَى الْبَاذَرُوجِ [8]، فَقَالَ: هَذَا الْحَوْكُ [9] كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَنْبِتِهِ فِي الْجَنَّةِ، وَ كَانَ يُعْجِبُهُ الْحَوْكُ، وَ كَانَ أَحَبَّ الْبُقُولِ إِلَيْهِ [10] الْبَاذَرُوجُ.
269 [11] وَ كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) يُعْجِبُهُ الْبَاذَرُوجُ.
270 [12] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْحَوْكُ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ.
271 [13] وَ قَالَ (عليه السلام): لَنَا مِنَ الْبُقُولِ الْبَاذَرُوجُ.
272 [14] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْحَوْكِ، فَقَالَ: مُحَبَّبَةٌ [15] إِلَى النَّاسِ غَيْرَ أَنَّهَا تَبْخَرُ وَ الدِّيدَانُ تُسْرِعُ إِلَيْهَا وَ هِيَ الْبَاذَرُوجُ.
[1] الوسائل 17: 144/ 5.
[2] رض و ج 2: من الهندباء.
[3] الوسائل 17: 145/ 2.
[4] رض: و قال (ع).
[5] الوسائل 17: 145/ 4.
[6] الوسائل 17: 146/ 7.
[7] الوسائل 17: 147/ 5 و 2 و 6.
[8] الباذروج: نبت يؤكل، و يقال هو نوع من الريحان الجبلي (المجمع: بذرج).
[9] الحوك: بقلة، الباذروج (اللسان: حوك).
[10] ليس في رض و ج 2.
[11] الوسائل 17: 146/ 1.
[12] الوسائل 17: 147/ 3.
[13] الوسائل 17: 148/ 9.
[14] الوسائل 17: 148/ 11.
[15] أثبتناه من ج 1 و 2 و الوسائل، و في الأصل و رض: محبّة.