وَ سُحْقاً.
257 [1] وَ رُوِيَ [عَنِ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله) أَنَّهُ قَالَ] [2]: إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مَوَدَّتَنَا عَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ وَ نَبْتٍ، فَمَا قَبِلَ الْمِيثَاقَ كَانَ عَذْباً طَيِّباً، وَ مَا لَمْ يَقْبَلِ الْمِيثَاقَ كَانَ مِلْحاً زُعَاقاً [3].
الثالث: في الهندباء
258 [4] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْهِنْدَبَاءُ سَيِّدُ الْبُقُولِ.
259 [5] وَ قَالَ (عليه السلام) فِي الْهِنْدَبَاءِ: أَمَا إِنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّهَا بَارِدَةٌ، وَ لَيْسَتْ كَذَلِكَ، هِيَ مُعْتَدِلَةٌ، وَ فَضْلُهَا عَلَى الْبُقُولِ كَفَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ.
260 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): الْهِنْدَبَاءُ تُكْثِرُ الْمَالَ وَ الْوَلَدَ.
261 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَكْثَرَ أَكْلَ الْهِنْدَبَاءِ أَيْسَرَ، قِيلَ: إِنَّهُ يُسَمَّدُ [8]، قَالَ:
لَا تَعْدِلْ [9] بِهِ شَيْئاً.
262 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ بَاتَ وَ فِي جَوْفِهِ سَبْعُ طَاقَاتٍ مِنَ الْهِنْدَبَاءِ أَمِنَ مِنَ الْقُولَنْجِ لَيْلَتَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
263 [11] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْثُرَ مَالُهُ وَ وَلَدُهُ فَلْيُدْمِنْ أَكْلَ الْهِنْدَبَاءِ.
[1] الوسائل 17: 140/ 1.
[2] أثبتناه من ج 1.
[3] ماء زعاق: مرّ، غليظ، لا يطاق شربه من اجوجته (اللسان: زعق).
[4] الوسائل 17: 141/ 1.
[5] الوسائل 17: 141/ 3.
[6] الوسائل 17: 142/ 10.
[7] الوسائل 17: 143/ 14.
[8] السماد كسلام: ما يصلح به الزرع من تراب و سرجين و تسميد الأرض: هو أن يجعل فيها السماد (المجمع: سمد).
[9] ج 2: لا تعتدل.
[10] الوسائل 17: 143/ 1.
[11] الوسائل 17: 144/ 2.