responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 151

وَ كَانَتْ حَرَاماً عَلَى النِّسَاءِ وَ الرِّجَالِ شَحْمُهَا وَ لَبَنُهَا، فَإِذَا مَاتَتْ حَلَّتْ لِلنِّسَاءِ.

88 [1] وَ رُوِيَ تَفْسِيرَاتٌ أُخَرُ.

89 [2] 3- سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليهما السلام) عَنْ رَجُلٍ يَلْحَقُ حِمَاراً أَوْ ظَبْياً فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ وَ يَصْرَعُهُ، أَ يُؤْكَلُ؟ قَالَ: إِذَا أَدْرَكَ ذَكَاتَهُ ذَكَّاهُ، وَ إِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ عَنْهُ أَكَلَهُ.

90 [3] 4- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَا حَرَّمَ اللَّهُ مِنْ دَابَّةً فِي الْقُرْآنِ إِلَّا الْخِنْزِيرَ وَ لَكِنَّهُ النَّكَرَةُ.

أقول: هذا العموم مخصّصاته كثيرة كما مرّ [على أنّه مقيّد بالقرآن] [4].

91 [5] 5- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): كُلْ مِنَ الطَّيْرِ مَا كَانَتْ لَهُ قَانِصَةٌ [6] أَوْ صِيصِيَةٌ [7] أَوْ حَوْصَلَةٌ.

92 [8] 6- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): لَا أَرَى بِأَكْلِ الْحُبَارَى [9] بَأْساً.

93 [10] 7- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْيَعَاقِيبِ [11]، فَقَالَ: كُلْ وَ أَطْعِمْنِي.

94 [12] 8- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) [13] فِي الطَّيْرِ: كُلُّ مَا دَفَّ فَهُوَ لَكَ حَلَالٌ.


[1] الوسائل 17: 43/ 2 و تفسير القمّي 1:

188.

[2] الوسائل 17: 35/ 7.

[3] الوسائل 16: 311/ 2.

[4] أثبتناه من ج 2 و رض.

[5] الوسائل 16: 346/ 5.

[6] القانصة للطير كالحوصلة للإنسان و يقال له بالفارسيّة: چينه دان (أقرب الموارد: قنص).

[7] صيصية: بكسر الأوّل و الثالث و التخفيف: الشوكة التي في الرجل في موضع العقب (المجمع: صيص).

[8] الوسائل 16: 350/ 1.

[9] الحبارى: طائر معروف، و هو من أشدّ الطير طيرانا و أبعدها شوطا كبير العنق رمادي اللون (المجمع: حبر).

[10] الوسائل 16: 351/ 1.

[11] الأصل: من اليعاقيب، اليعاقيب جمع يعقوب و هو الذكر من الحجل و القطا (اللسان:

عقب).

[12] الوسائل 16: 346/ 2.

[13] ج 1 و 2 و رض: قال (ع).

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست