responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 142

لِكَثْرَةِ رِوَايَاتِهِمْ.

14 [1] 2- قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَتَى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ يَوْماً وَ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ فَلْيَقْتَرِضْ عَلَى اللَّهِ وَ لِيَأْكُلْهُ.

15 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ، وَ مَنْ تَرَكَهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً سَاءَ خُلُقُهُ، (وَ مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ) [3] فَأَذِّنُوا فِي أُذُنِهِ.

16 [4] وَ رُوِيَ: مَنْ تَرَكَهُ أَيَّاماً.

17 [5] وَ رُوِيَ: كُلُوهُ، فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي السَّمْعِ [6] وَ الْبَصَرِ.

18 [7] وَ رُوِيَ: مَنْ مَضَى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ صَبَاحاً لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ سَاءَ خُلُقُهُ، وَ مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ فَأَطْعِمُوهُ اللَّحْمَ.

19 [8] وَ قِيلَ لِأَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام): إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ: مَنْ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ سَاءَ خُلُقُهُ، فَقَالَ: كَذَبُوا، وَ لَكِنْ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً تَغَيَّرَ خَلْقُهُ.

20 [9] 3- قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام): إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي لَا يَأْكُلُونَ لَحْمَ الضَّأْنِ، قَالَ: وَ لِمَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: إِنَّهُ يُهَيِّجُ الْمِرَّةَ [10] وَ الصُّدَاعَ وَ الْأَوْجَاعَ، فَقَالَ: لَوْ عَلِمَ اللَّهُ شَيْئاً أَكْرَمَ مِنَ الضَّأْنِ لَفَدَى بِهِ إِسْمَاعِيلَ.

21 [11] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): لَوْ خَلَقَ اللَّهُ مُضْغَةً أَطْيَبَ مِنَ الضَّأْنِ لَفَدَى بِهَا إِسْمَاعِيلَ.


[1] الوسائل 17: 25/ 3.

[2] الوسائل 17: 25/ 1.

[3] ليس في رض و ج 2.

[4] الوسائل 17: 25/ 2.

[5] الوسائل 17: 26/ 4.

[6] رض و ج 2: يزيد السمع.

[7] الوسائل 17: 26/ 6.

[8] الوسائل 17: 25/ 2.

[9] الوسائل 17: 27/ 1.

[10] المرّة: خلط من أخلاط البدن غير الدم، و الجمع مرار (المجمع: مرر).

[11] الوسائل 17: 28/ 3.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست