لِكَثْرَةِ رِوَايَاتِهِمْ.
14 [1] 2- قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَتَى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ يَوْماً وَ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ فَلْيَقْتَرِضْ عَلَى اللَّهِ وَ لِيَأْكُلْهُ.
15 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ، وَ مَنْ تَرَكَهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً سَاءَ خُلُقُهُ، (وَ مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ) [3] فَأَذِّنُوا فِي أُذُنِهِ.
16 [4] وَ رُوِيَ: مَنْ تَرَكَهُ أَيَّاماً.
17 [5] وَ رُوِيَ: كُلُوهُ، فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي السَّمْعِ [6] وَ الْبَصَرِ.
18 [7] وَ رُوِيَ: مَنْ مَضَى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ صَبَاحاً لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ سَاءَ خُلُقُهُ، وَ مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ فَأَطْعِمُوهُ اللَّحْمَ.
19 [8] وَ قِيلَ لِأَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام): إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ: مَنْ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ سَاءَ خُلُقُهُ، فَقَالَ: كَذَبُوا، وَ لَكِنْ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً تَغَيَّرَ خَلْقُهُ.
20 [9] 3- قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام): إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي لَا يَأْكُلُونَ لَحْمَ الضَّأْنِ، قَالَ: وَ لِمَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: إِنَّهُ يُهَيِّجُ الْمِرَّةَ [10] وَ الصُّدَاعَ وَ الْأَوْجَاعَ، فَقَالَ: لَوْ عَلِمَ اللَّهُ شَيْئاً أَكْرَمَ مِنَ الضَّأْنِ لَفَدَى بِهِ إِسْمَاعِيلَ.
21 [11] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): لَوْ خَلَقَ اللَّهُ مُضْغَةً أَطْيَبَ مِنَ الضَّأْنِ لَفَدَى بِهَا إِسْمَاعِيلَ.
[1] الوسائل 17: 25/ 3.
[2] الوسائل 17: 25/ 1.
[3] ليس في رض و ج 2.
[4] الوسائل 17: 25/ 2.
[5] الوسائل 17: 26/ 4.
[6] رض و ج 2: يزيد السمع.
[7] الوسائل 17: 26/ 6.
[8] الوسائل 17: 25/ 2.
[9] الوسائل 17: 27/ 1.
[10] المرّة: خلط من أخلاط البدن غير الدم، و الجمع مرار (المجمع: مرر).
[11] الوسائل 17: 28/ 3.