و الجرح إلى غير ذلك فلا يستلزم أصالة الإباحة و هو ظاهر، و لا ينافي ما يأتي في القضاء (من أحاديث الاحتياط) [1].
الثاني: في اللحم، و أحكامه كثيرة
متفرّقة، نذكر هنا اثني عشر
6 [2] 1- قَالَ (عليه السلام): اللَّحْمُ سَيِّدُ الطَّعَامِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
7 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): سَيِّدُ إِدَامِ الْجَنَّةِ اللَّحْمُ.
8 [4] وَ كَانَ (عليه السلام) لَحِماً يُحِبُّ اللَّحْمَ.
9 [5] وَ قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): إِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَرْوُونَ: أَنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْبَيْتَ اللَّحِمَ، فَقَالَ: صَدَقُوا وَ لَيْسَ حَيْثُ ذَهَبُوا، إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْبَيْتَ الَّذِي تُؤْكَلُ فِيهِ لُحُومُ النَّاسِ.
10 [6] وَ رُوِيَ: الْبَيْتُ الَّذِي يَغْتَابُونَ [فِيهِ] [7] النَّاسَ، قَالَ: وَ قَدْ كَانَ أَبِي لَحِماً، وَ قَدْ مَاتَ أَبِي يَوْمَ مَاتَ، وَ فِي كُمِّ أُمِّ وَلَدِهِ ثَلَاثُونَ دِرْهَماً لِلَّحْمِ.
11 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا بَأْسَ بِإِدْمَانِهِ.
12 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ، وَ مَنْ تَرَكَهُ أَيَّاماً فَسَدَ عَقْلُهُ.
13 [10] وَ قِيلَ لَهُ: إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً يَرْوُونَ عَنِ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله): أَنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ اللَّحَّامِينَ، وَ يَمْقُتُ الْبَيْتَ الَّذِي يُؤْكَلُ فِيهِ اللَّحْمُ كُلَّ يَوْمٍ، فَقَالَ: غَلِطُوا غَلَطاً بَيِّناً، إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله): إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتٍ يَأْكُلُونَ فِي بُيُوتِهِمْ لُحُومَ النَّاسِ، أَيْ يَغْتَابُونَهُمْ، مَا لَهُمْ؟! لَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ، عَمَدُوا إِلَى الْحَلَالِ فَحَرَّمُوهُ
[1] ليس في ج 1.
[2] الوسائل 17: 11/ 2.
[3] الوسائل 17: 11/ 3.
[4] الوسائل 17: 22/ 1.
[5] الوسائل 17: 23/ 3.
[6] الوسائل 17: 23/ 4.
[7] أثبتناه من ج 1 و 2 و رض و الوسائل.
[8] الوسائل 17: 24/ 12.
[9] الوسائل 17: 25/ 14.
[10] الوسائل 17: 24/ 13.