أقول: الحصر الوارد في الآيات و الروايات مخصوص، فكلّ ما دلّ دليل على تحريمه خرج من الحصر، و شمول الحصر لغير المعتاد بعيد جدّا لعدم كونه ظاهر الفرديّة، و لكونه عامّا مخصوصا بمجمل أعني الخبائث و غير ذلك [14]، ثمّ الحصر مخصوص بالأطعمة غير شامل لباقي الأنواع كالمشي و الركوب و الإحراق و الضرب