responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 132

219 [1] 11- قَالَ (عليه السلام): إِنْ بَنِي أُمَيَّةَ يبدؤون بِالْخَلِّ فِي أَوَّلِ الطَّعَامِ وَ يَخْتِمُونَ بِالْمِلْحِ، وَ إِنَّا نَبْدَأُ بِالْمِلْحِ فِي أَوَّلِ الطَّعَامِ وَ نَخْتِمُ بِالْخَلِّ.

220 [2] 12- أَكَلَ [3] الرِّضَا (عليه السلام) عَلَى مَائِدَةٍ فَافْتَتَحَ بِالْخَلِّ، فَقِيلَ لَهُ، أَمَرْتُمُونَا أَنْ نَفْتَتِحَ [4] بِالْمِلْحِ، فَقَالَ: هَذَا مِثْلُهُ يَعْنِي الْخَلَّ وَ إِنَّ الْخَلَّ يَشُدُّ الذِّهْنَ وَ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ.

أقول: و يأتي ما يدلّ على استحباب الابتداء بجملة من الأطعمة، و الختم- [بها] [5]، و وجه الجمع التخيير أو الجمع، أو حمل أحاديث الملح على الابتداء الحقيقي لكثرتها و شهرتها و صراحتها، و ما عداها على الابتداء [6] الإضافي.

الحادي عشر: في الخلال، و فيه اثنا عشر حديثا

221 [7] 1- قَالَ (عليه السلام): رَحِمَ [اللَّهُ] [8] الْمُتَخَلِّلِينَ مِنَ الطَّعَامِ فَإِنَّهُ إِذَا بَقِيَ [9] (فِي الْفَمِ) [10] تَغَيَّرَ فَآذَى الْمَلَكَ رِيحُهُ.

222 [11] 2- قَالَ (عليه السلام) لِجَعْفَرِ: تَخَلَّلْ، فَإِنَّهُ مَصْلَحَةٌ لِلْفَمِ، أَوْ قَالَ لِلِّثَةِ، وَ مَجْلَبَةٌ [12] لِلرِّزْقِ.

223 [13] 3- قَالَ (عليه السلام): نَزَلَ عَلَيَّ جَبْرَئِيلُ بِالْخِلَالِ.

224 [14] 4- قَالَ (عليه السلام): تَخَلَّلُوا فَإِنَّهُ مَصْلَحَةٌ لِلِّثَةِ وَ النَّوَاجِذِ.


[1] الوسائل 16: 523/ 4.

[2] الوسائل 16: 522/ 2.

[3] الأصل: و أكل.

[4] الأصل: أن نفتح.

[5] أثبتناه من ج 1 و 2 و رض و الوسائل.

[6] ليس في رض و ج 2.

[7] الوسائل 16: 532/ 8.

[8] أثبتناه من ج 1 و 2 و رض و الوسائل.

[9] الأصل: فإذا بقي.

[10] ليس في رض و ج 2.

[11] الوسائل 16: 532/ 7.

[12] ج 1: للّثة مجلبة.

[13] الوسائل 16: 531/ 2.

[14] الوسائل 16: 532/ 4.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست