responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 131

النَّاسُ مَا فِي الْمِلْحِ لَاخْتَارُوهُ عَلَى الدِّرْيَاقِ [1] الْمُجَرَّبِ.

211 [2] 4- أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى (عليه السلام): أَنْ مُرْ قَوْمَكَ يَفْتَتِحُونَ بِالْمِلْحِ وَ يَخْتَتِمُونَ [3]، وَ إِلَّا فَلَا يَلُومُوا إِلَّا أَنْفُسَهُمْ.

212 [4] 5- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): لَمْ يَخْصِبْ [5] خِوَانٌ لَا مِلْحَ عَلَيْهِ، وَ أَصَحُّ لِلْبَدَنِ أَنْ يُبْدَأَ بِهِ فِي الطَّعَامِ.

213 [6] 6- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ ذَرَّ عَلَى أَوَّلِ لُقْمَةٍ مِنْ طَعَامِهِ الْمِلْحَ ذَهَبَ عَنْهُ نَمْشُ [7] الْوَجْهِ.

214 [8] وَ رُوِيَ: اسْتَقْبَلَ الْغِنَى.

215 [9] 7- رُوِيَ: كُلِ الْمِلْحَ إِذَا أَكَلْتَ وَ اخْتِمْ بِهِ.

216 [10] 8- قَالَ (عليه السلام): مَنِ افْتَتَحَ طَعَاماً بِالْمِلْحِ وَ خَتَمَهُ بِالْمِلْحِ دُفِعَ عَنْهُ سَبْعُونَ دَاءً.

217 [11] 9- قَالَ (عليه السلام): إِنَّا لَنَبْدَأُ بِالْخَلِّ عِنْدَنَا [12] كَمَا تَبْدَؤُونَ بِالْمِلْحِ عِنْدَكُمْ، وَ إِنَّ الْخَلَّ لَيَشُدُّ الْعَقْلَ.

218 [13] 10- قَالَ (عليه السلام): إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ [14] بِالْخَلِّ وَ يَخْتِمُونَ بِهِ، وَ نَحْنُ نَسْتَفْتِحُ بِالْمِلْحِ وَ نَخْتِمُ بِالْخَلِّ.


[1] الدرياق: لغة في الترياق: دواء السموم (المجمع: دريق).

[2] الوسائل 16: 520/ 6.

[3] رض: يفتحون بالملح و يختمون.

[4] الوسائل 16: 520/ 4.

[5] الخصب بالكسر كحمل: النماء و البركة (المجمع: خصب).

[6] الوسائل 16: 520/ 5.

[7] النمش محرّكة: نقط بيض و سود تقع في الجلد يخالف لونه لونه (المجمع: نمش).

[8] الوسائل 16: 522/ 15.

[9] الوسائل 16: 522/ 14.

[10] الوسائل 16: 521/ 8.

[11] الوسائل 16: 522/ 1.

[12] ليس في رض و ج 2.

[13] الوسائل 16: 523/ 3.

[14] رض و ج 2: يفتتحون.

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست