51 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): نَهَى رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) عَنْ وَلِيمَةٍ يُخَصُّ بِهَا الْأَغْنِيَاءُ وَ يُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ.
52 [2] 8- أَوْلَمَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السلام) عَلَى بَعْضِ وُلْدِهِ فَأَطْعَمَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ الْفَالُوذَجَ فِي الْجِفَانِ فِي الْمَسَاجِدِ وَ الْأَزِقَّةِ.
53 [3] وَ رُوِيَ: الْأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ.
54 [4] وَ رُوِيَ: فِي [5] الْمَسَاجِدِ، إِنَّمَا وُضِعَتْ لِلْقُرْآنِ.
55 [6] وَ قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): إِنَّا نَتَّخِذُ الطَّعَامَ وَ نُجِيدُهُ وَ نَتَنَوَّقُ [7] فِيهِ، فَلَا يَكُونُ لَهُ رَائِحَةَ طَعَامِ الْعُرْسِ، فَقَالَ: ذَاكَ لِأَنَّ طَعَامَ الْعُرْسِ تَهُبُّ فِيهِ رَائِحَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ، لِأَنَّهُ طَعَامٌ اتُّخِذَ لِلْحَلَالِ.
56 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا مِنْ عُرْسٍ يَكُونُ يُنْحَرُ فِيهِ جَزُورٌ، أَوْ تُذْبَحُ بَقَرَةٌ، أَوْ شَاةٌ إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكاً مَعَهُ قِيرَاطٌ مِنْ مِسْكِ الْجَنَّةِ حَتَّى يُذِيفَهُ [9] فِي طَعَامِهِمْ، فَتِلْكَ الرَّائِحَةُ الَّتِي تُشَمُّ لِذَا.
57 [10] 9- قَالَ (عليه السلام): الْوَلِيمَةُ فِي أَرْبَعٍ: الْعُرْسِ، وَ الْخُرْسِ وَ هُوَ الْمَوْلُودُ يُعَقُّ عَنْهُ وَ يُطْعَمُ، وَ الْأَعْذَارُ وَ هُوَ خِتَانُ الْغُلَامِ، وَ الْإِيَابِ وَ هُوَ الرَّجُلُ يَدْعُو إِخْوَانَهُ إِذَا آبَ مِنْ غَيْبَتِهِ.
58 [11] وَ رُوِيَ: أَوْ تَوْكِيرٍ، وَ هُوَ بِنَاءُ الدَّارِ أَوْ غَيْرِهِ.
[1] الوسائل 16: 447/ 3.
[2] الوسائل 16: 452/ 2.
[3] الوسائل 16: 452/ 4.
[4] الوسائل 16: 452/ 5.
[5] ليس في رض.
[6] الوسائل 16: 452/ 3.
[7] الأصل: و نتوق، و في رض و ج 2: و نتنوّق، و تنوّق فلان في مطعمه و ملبسه و أموره إذا تجوّد و بالغ (اللسان: نيق).
[8] الوسائل 16: 451/ 1.
[9] الفروع: يديفه، و يروى بالذال، و هو بالدال أكثر، و الواو فيه أكثر من الياء، و داف الشيء دوفا و أدافه: خلطه، و أكثر ذلك في الدواء و الطيب (اللسان: دوف).
[10] الوسائل 16: 454/ 2.
[11] الوسائل 16: 454/ 3.