43 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا أَتَاكَ أَخُوكَ فَأْتِهِ بِمَا عِنْدَكَ، وَ إِذَا دَعَوْتَهُ فَتَكَلَّفْ لَهُ.
44 [2] وَ رُوِيَ: مَدْحُ إِقْرَاءِ الضَّيْفِ وَ النَّهْيُ عَنِ التَّكَلُّفَ لَهُ بِمَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَّا بِمَشَقَّةٍ.
45 [3] 6- دَخَلَ جَمَاعَةٌ عَلَى الصَّادِقِ (عليه السلام)، فَدَعَا بِالْغَدَاءِ، فَتَغَدَّوْا وَ تَغَدَّى مَعَهُمْ، فَجَعَلَ شَابٌّ يُقَصِّرُ، وَ هُوَ يَأْكُلُ، فَقَالَ لَهُ: كُلْ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ يُعْرَفُ مَوَدَّةُ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ بِأَكْلِهِ مِنْ طَعَامِهِ [4]. وَ أَكَلَ عِنْدَهُ رَجُلٌ، فَجَعَلَ يُلْقِي بَيْنَ يَدَيْهِ الشِّوَاءَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ يُقَالُ: اعْتَبِرْ حُبَّ الرَّجُلِ بِأَكْلِهِ مِنْ طَعَامِ أَخِيهِ.
46 [5] وَ أَكَلَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ، فَأَتَوْا بِقَصْعَةٍ مِنْ أَرُزٍّ، فَقَالَ (عليه السلام): أَشَدُّكُمْ حُبّاً لَنَا أَحْسَنُكُمْ أَكْلًا عِنْدَنَا [6].
47 [7] وَ قَالَ (عليه السلام) لِرَجُلٍ أَكَلَ مَعَهُ: كُلْ فَإِنَّهُ يُعْتَبَرُ حُبُّ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ بِانْبِسَاطِهِ فِي طَعَامِهِ.
48 [8] وَ قَالَ (عليه السلام) لِرَجُلٍ كَانَ يَأْكُلُ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ يُعْرَفُ حُبُّ الرَّجُلِ أَخَاهُ بِكَثْرَةِ أَكْلِهِ عِنْدَهُ.
49 [9] 7- أَوْلَمَ إِسْمَاعِيلُ، فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ (عليه السلام): عَلَيْكَ بِالْمَسَاكِينِ فَأَشْبِعْهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ مٰا يُبْدِئُ الْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ [10].
50 [11] وَ قَالَ (عليه السلام) لِرَجُلٍ: اعْمَلْ طَعَاماً وَ تَنَوَّقْ فِيهِ وَ ادْعُ عَلَيْهِ أَصْحَابَكَ.
[1] الوسائل 16: 432/ 2.
[2] الوسائل 16: 434/ 2.
[3] الوسائل 16: 436/ 1 و 2.
[4] الأصل: من طعام.
[5] الوسائل 16: 437/ 3.
[6] ليس في رض.
[7] الوسائل 16: 437/ 5.
[8] الوسائل 16: 438/ 7.
[9] الوسائل 16: 447/ 2.
[10] سبأ: 49.
[11] الوسائل 16: 447/ 1.