النَّارِ) [1]، هَذَا لَا نَقْوَى عَلَيْهِ، فَكَيْفَ [2] النَّارُ؟ فَكَانَ يُكَرِّرُ ذَلِكَ حَتَّى أَمْكَنَ الطَّعَامُ فَأَكَلَ وَ أَكَلُوا.
81 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ النَّبِيَّ (صلّى اللّه عليه و آله) أُتِيَ بِطَعَامٍ حَارٍّ جِدّاً، فَقَالَ: مَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْعِمَنَا النَّارَ، أَقِرُّوهُ حَتَّى يُمْكِنَ فَإِنَّهُ طَعَامٌ مَمْحُوقُ الْبَرَكَةِ، وَ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيبٌ.
82 [4] وَ بَعَثَ (عليه السلام) إِلَى جَمَاعَةٍ بِطَعَامٍ سَخِنٍ وَ قَالَ: كُلُوا قَبْلَ أَنْ يَبْرُدَ فَإِنَّهُ أَطْيَبُ.
83 [5] وَ رُوِيَ: السُّخُونُ بَرَكَةٌ.
84 [6] 10- قَالَ (عليه السلام): نَهَى النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله) أَنْ يُنْفَخَ فِي طَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ.
85 [7] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَنْفُخُ فِي الْقَدَحِ، قَالَ: لَا بَأْسَ، وَ إِنَّمَا يُكْرَهُ إِذَا كَانَ مَعَهُ غَيْرُهُ كَرَاهِيَةَ [8] أَنْ يَعَافَهُ، وَ عَنِ الرَّجُلِ يَنْفُخُ فِي الطَّعَامِ، قَالَ:
أَ لَيْسَ إِنَّمَا يُرِيدُ أَنْ يُبَرِّدَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: لَا بَأْسَ.
86 [9] 11- قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام): لَا تَنْهَكُوا [10] الْعِظَامَ فَإِنَّ لِلْجِنِّ فِيهَا نَصِيباً، فَإِنْ فَعَلْتُمْ ذَهَبَ مِنَ الْبَيْتِ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ.
87 [11] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنِ الْعَظْمِ، نَنْهَكُهُ [12]؟ قَالَ: نَعَمْ.
[1] ليس في ج 1 و رض.
[2] الأصل: و كيف.
[3] الوسائل 16: 517/ 5.
[4] الوسائل 16: 518/ 1.
[5] الوسائل 16: 518/ 2.
[6] الوسائل 16: 518/ 1.
[7] الوسائل 16: 518/ 2.
[8] رض و ج 2: كراهة.
[9] الوسائل 16: 519/ 1.
[10] لا تنهكوا: لا تبالغوا في أكلها من قولهم:
نهكت من الطعام: بالغت في أكله (المجمع:
نهك).
[11] الوسائل 16: 519/ 2.
[12] الأصل: تنهكه.