responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 98

نَزَعَهُ.

أَقُولُ: لَعَلَّ الْمُرَادَ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ لِلْإِصْلَاحِ كَالْقُمَامَةِ، وَ فِي بَعْضِ كُتُبِ الْحَدِيثِ الزُّمُرُّدُ.

12- في الخبز.

173 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ قَوْماً أُفْرِغَتْ عَلَيْهِمُ النِّعْمَةُ وَ هُمْ أَهْلُ الثَّرْثَارِ فَعَمَدُوا إِلَى مُخِّ الْحِنْطَةِ فَجَعَلُوهُ خُبْزاً هَجَاءً، وَ جَعَلُوا يَنْجُونَ بِهِ صِبْيَانَهُمْ حَتَّى اجْتَمَعَ مِنْ ذَلِكَ جَبَلٌ عَظِيمٌ- إِلَى أَنْ قَالَ-: فَأَسِفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ [2] وَ أَضْعَفَ لَهُمُ الثَّرْثَارَ، وَ حَبَسَ عَنْهُمْ قَطْرَ السَّمَاءِ وَ نَبْتَ الْأَرْضِ، فَاحْتَاجُوا إِلَى ذَلِكَ الْجَبَلِ فَإِنَّهُ كَانَ لَيُقَسَّمُ بَيْنَهُمْ بِالْمِيزَانِ.

وَ رُوِيَ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ فِي وُجُوبِ إِكْرَامِ الْخُبْزِ وَ تَحْرِيمِ إِهَانَتِهِ يَأْتِي بَعْضُهَا فِي مَحَلِّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

الحادي عشر: في غسل المرأة فرج زوجها و الأمة فرج مولاها.

174 [3] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْمَرْأَةِ تَغْسِلُ فَرْجَ زَوْجِهَا، فَقَالَ: وَ لِمَ، مِنْ سُقْمٍ؟ قِيلَ: لَا، قَالَ: مَا أُحِبُّ لِلْحُرَّةِ أَنْ تَفْعَلَ، فَأَمَّا الْأَمَةُ فَلَا يَضُرُّهُ، قِيلَ: أَ يَغْتَسِلُ الرَّجُلُ بَيْنَ يَدَيْ أَهْلِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، مَا يُفْضِي بِهِ أَعْظَمُ.

175 [4] وَ رُوِيَ: جَوَازُ نَظَرِ الْأَمَةِ إِلَى عَوْرَةِ سَيِّدِهَا وَ لَمْسِهَا وَ بِالْعَكْسِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهَا زَوْجٌ.

الثّاني عشر: فيمن وجد لقمة خبز في القذر.

176 [5] رُوِيَ عَنِ الْبَاقِرِ (عليه السلام): أَنَّهُ دَخَلَ الْخَلَاءَ فَوَجَدَ لُقْمَةَ خُبْزٍ فِي الْقَذَرِ


[1] الوسائل 1: 255/ 1

[2] ليس في ج و رض و م

[3] الوسائل 1: 253/ 1

[4] الوسائل 14: 549/ 2

[5] الوسائل 1: 254/ 1

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست