الثّالث: في المطهّرات،
و هي اثنا عشر
1- الماء،
لما تقدّم و يأتي.
2- الأحجار في الاستنجاء من الغائط،
لما مرّ.
3- المدر في الاستنجاء، منه،
4- الخرق و كلّ مزيل للغائط،
لما مرّ في الاستنجاء.
5- الشّمس إذا جفّفت الأرض و السّطح و البواري من البول و شبهه.
67 [1] سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنِ الْبَوْلِ يَكُونُ عَلَى السَّطْحِ أَوْ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ فَقَالَ: إِذَا جَفَّفَتْهُ الشَّمْسُ، فَصَلِّ عَلَيْهِ فَهُوَ طَاهِرٌ.
68 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا أَشْرَقَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ فَقَدْ طَهُرَ.
69 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): كُلُّ مَا أَشْرَقَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ فَهُوَ طَاهِرٌ.
70 [4] وَ رُوِيَ: كَيْفَ يَطَّهَّرُ مِنْ غَيْرِ مَاءٍ، وَ حُمِلَ عَلَى التَّقِيَّةِ.
71 [5] وَ سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليهما السلام) عَنِ الْبَوَارِيِّ يُصِيبُهَا الْبَوْلُ، هَلْ تَصْلُحُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا إِذَا جَفَّتْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُغْسَلَ؟ قَالَ: نَعَمْ، لَا بَأْسَ.
72 [6] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْمَوْضِعِ الْقَذِرِ يَكُونُ فِي الْبَيْتِ أَوْ غَيْرِهِ فَلَا تُصِيبُهُ الشَّمْسُ وَ لَكِنَّهُ قَدْ يَبِسَ الْمَوْضِعُ الْقَذِرُ، قَالَ: لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ وَ أَعْلِمْ مَوْضِعَهُ حَتَّى تَغْسِلَهُ. وَ عَنِ الشَّمْسِ هَلْ تُطَهِّرُ الْأَرْضَ؟ قَالَ: إِذَا كَانَ الْمَوْضِعُ قَذِراً مِنَ الْبَوْلِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ فَأَصَابَتْهُ الشَّمْسُ ثُمَّ يَبِسَ الْمَوْضِعُ فَالصَّلَاةُ عَلَى الْمَوْضِعِ جَائِزَةٌ، وَ إِنْ كَانَ غَيْرُ الشَّمْسِ أَصَابَهُ حَتَّى يَبِسَ، فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ ذَلِكَ.
[1] الوسائل 2: 1042/ 1
[2] الوسائل 2: 1043/ 5
[3] الوسائل 2: 1043/ 6
[4] الوسائل 2: 1043/ 7
[5] الوسائل 2: 1042/ 3
[6] الوسائل 2: 1042/ 4