responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 369

الثّالث: في المطهّرات،

و هي اثنا عشر

1- الماء،

لما تقدّم و يأتي.

2- الأحجار في الاستنجاء من الغائط،

لما مرّ.

3- المدر في الاستنجاء، منه،

لما مرّ.

4- الخرق و كلّ مزيل للغائط،

لما مرّ في الاستنجاء.

5- الشّمس إذا جفّفت الأرض و السّطح و البواري من البول و شبهه.

67 [1] سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنِ الْبَوْلِ يَكُونُ عَلَى السَّطْحِ أَوْ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ فَقَالَ: إِذَا جَفَّفَتْهُ الشَّمْسُ، فَصَلِّ عَلَيْهِ فَهُوَ طَاهِرٌ.

68 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا أَشْرَقَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ فَقَدْ طَهُرَ.

69 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): كُلُّ مَا أَشْرَقَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ فَهُوَ طَاهِرٌ.

70 [4] وَ رُوِيَ: كَيْفَ يَطَّهَّرُ مِنْ غَيْرِ مَاءٍ، وَ حُمِلَ عَلَى التَّقِيَّةِ.

71 [5] وَ سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليهما السلام) عَنِ الْبَوَارِيِّ يُصِيبُهَا الْبَوْلُ، هَلْ تَصْلُحُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا إِذَا جَفَّتْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُغْسَلَ؟ قَالَ: نَعَمْ، لَا بَأْسَ.

72 [6] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْمَوْضِعِ الْقَذِرِ يَكُونُ فِي الْبَيْتِ أَوْ غَيْرِهِ فَلَا تُصِيبُهُ الشَّمْسُ وَ لَكِنَّهُ قَدْ يَبِسَ الْمَوْضِعُ الْقَذِرُ، قَالَ: لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ وَ أَعْلِمْ مَوْضِعَهُ حَتَّى تَغْسِلَهُ. وَ عَنِ الشَّمْسِ هَلْ تُطَهِّرُ الْأَرْضَ؟ قَالَ: إِذَا كَانَ الْمَوْضِعُ قَذِراً مِنَ الْبَوْلِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ فَأَصَابَتْهُ الشَّمْسُ ثُمَّ يَبِسَ الْمَوْضِعُ فَالصَّلَاةُ عَلَى الْمَوْضِعِ جَائِزَةٌ، وَ إِنْ كَانَ غَيْرُ الشَّمْسِ أَصَابَهُ حَتَّى يَبِسَ، فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ ذَلِكَ.


[1] الوسائل 2: 1042/ 1

[2] الوسائل 2: 1043/ 5

[3] الوسائل 2: 1043/ 6

[4] الوسائل 2: 1043/ 7

[5] الوسائل 2: 1042/ 3

[6] الوسائل 2: 1042/ 4

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست