156 [1] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): إِذَا أَدْرَكْتَ [الرَّجُلَ] [2] عِنْدَ النَّزْعِ فَلَقِّنْهُ كَلِمَاتِ الْفَرَجِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
5- يستحبّ تلقينه الدّعاء المأثور.
157 [3] وَ رُوِيَ: إِنَّ رَجُلًا حَضَرَهُ الْمَوْتُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله): قُلْ:
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الْكَثِيرَ مِنْ مَعَاصِيكَ، وَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ مِنْ طَاعَتِكَ، فَقَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): إِذَا حَضَرْتُمْ مَيِّتاً فَقُولُوا لَهُ هَذَا الْكَلَامَ لِيَقُولَهُ.
158 [4] وَ رُوِيَ: يَا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَفُوُّ الْغَفُورُ.
6- يستحبّ تلقينه التّوبة.
159 [5] وَ قَالَ (عليه السلام) مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: وَ إِنَّ السَّنَةَ لَكَثِيرَةٌ، مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: وَ إِنَّ الشَّهْرَ لَكَثِيرٌ، مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِيَوْمٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: وَ إِنَّ يَوْماً لَكَثِيرٌ، مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَاعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: وَ إِنَّ السَّاعَةَ لَكَثِيرَةٌ، مَنْ تَابَ وَ قَدْ بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَذِهِ- وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ- تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
7- يستحبّ قراءة الحمد و المعوّذتين عند وضعه في القبر
لما يأتي.
8- يستحبّ قراءة الإخلاص و آية الكرسي حينئذ
9- يستحبّ تلقينه الشّهادتين حينئذ لما
يأتي.
10- يستحبّ تلقينه الإقرار بالأئمّة (عليهم السلام) حينئذ
11- يستحبّ الدّعاء بالمأثور حينئذ
12- يستحبّ تلقينه بعد الدّفن و انصراف النّاس الشّهادتين،
و الإقرار
[1] الوسائل 2: 666/ 1
[2] أثبتناه من باقي النّسخ و الوسائل.
[3] الوسائل 2: 667/ 1
[4] الوسائل 2: 668/ 3
[5] الوسائل 2: 668/ 2