لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، دَخَلَ الْجَنَّةَ.
11- يستحبّ له الإشهاد على الوصيّة
و اختيار الصّلحاء لذلك و تحسين الوصيّة لما يأتي.
12- يستحبّ له العمل الصّالح حينئذ
و أمر الحاضرين المريض به.
150 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ خُتِمَ لَهُ بِعَمَلٍ صَالِحٍ، دَخَلَ الْجَنَّةَ.
المطلب التّاسع: في التّلقين
و مطالبه اثنا عشر
1- يستحبّ تلقين المحتضر الشّهادتين.
151 [2] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا حَضَرْتَ الْمَيِّتَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ فَلَقِّنْهُ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً (صلّى اللّه عليه و آله) عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ.
2- يستحبّ تلقينه الإقرار بالأئمّة (عليهم السلام).
152 [3] قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ عِنْدَ الْمَوْتِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْوَلَايَةِ.
153 [4] وَ رُوِيَ: وَ تُسَمِّي لَهُ [5] الْأَئِمَّةَ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى يَنْقَطِعَ عَنْهُ الْكَلَامُ.
3- يستحبّ تلقينه سائر الاعتقادات الصّحيحة.
154 [6] قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): لَوْ أَدْرَكْتُ عِكْرِمَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ لَنَفَعْتُهُ، فَقِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): بِمَاذَا كَانَ يَنْفَعُهُ؟ قَالَ: يُلَقِّنُهُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ.
4- يستحبّ تلقينه كلمات الفرج.
155 [7] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ كَلِمَاتِ الْفَرَجِ.
[1] الوسائل 13: 358/ 1
[2] الوسائل 2: 662/ 1
[3] الوسائل 2: 665/ 2
[4] الوسائل 2: 665/ 3
[5] باقي النّسخ: و تسمّي له الإقرار بالأئمّة
[6] الوسائل 2: 665/ 1
[7] الوسائل 2: 667/ 4