6- يستحبّ ذكر أحوال القبر و نحوها.
111 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) لِرَجُلٍ: أَمَا تَحْزَنُ؟ أَمَا تَهْتَمُّ؟ أَمَا تَأْلَمُ؟ قَالَ: بَلَى وَ اللَّهِ، قَالَ: فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنْكَ فَاذْكُرِ الْمَوْتَ، وَ وَحْدَتَكَ فِي قَبْرِكَ، وَ سَيَلَانَ عَيْنَيْكَ عَلَى خَدَّيْكَ، وَ تَقَطُّعَ أَوْصَالِكَ، وَ أَكْلَ الدُّودِ مِنْ لَحْمِكَ وَ بَلَاكَ، وَ انْقِطَاعَكَ عَنِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يَحُثُّكَ عَلَى الْعَمَلِ وَ يَرْدَعُكَ عَنْ كَثِيرٍ مِنَ الْحِرْصِ عَلَى الدُّنْيَا.
7- يكره طول الأمل و عدّ غد من الأجل.
112 [2] قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): مَا أَنْزَلَ الْمَوْتَ حَقَّ مَنْزِلَتِهِ مَنْ عَدَّ غَداً مِنْ أَجَلِهِ.
113 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَطَالَ الْأَمَلَ أَسَاءَ الْعَمَلَ.
114 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ عَدَّ غَداً مِنْ أَجَلِهِ فَقَدْ أَسَاءَ صُحْبَةَ الْمَوْتِ.
115 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ جَرَى فِي عِنَانِ أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ.
116 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ وَ الْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى.
117 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): لَوْ رَأَى الْعَبْدُ الْأَجَلَ وَ مَصِيرَهُ لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَ غُرُورَهُ.
118 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): طُولُ الْأَمَلِ يُنْسِي الْآخِرَةَ.
8- يكره أن يقال: استأثر اللّه بفلان
و يجوز أن يقال: فلان يجود بنفسه.
119 [9] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَقُولُ: اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِفُلَانٍ، فَقَالَ:
- ذَا [10] مَكْرُوهٌ، فَقِيلَ: فُلَانٌ يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ، أَمَا تَرَاهُ يَفْتَحُ فَاهُ عِنْدَ مَوْتِهِ
[1] الوسائل 2: 650/ 7
[2] الوسائل 2: 651/ 1
[3] الوسائل 2: 652/ 9
[4] الوسائل 2: 651/ 2
[5] الوسائل 2: 652/ 7
[6] الوسائل 2: 652/ 8
[7] الوسائل 2: 652/ 10
[8] الوسائل 2: 651/ 5
[9] الوسائل 2: 652/ 1
[10] أثبتناه من باقي النّسخ و الوسائل