مِنَ الصَّدَقَةِ، وَ لَا أَجْدَى مَنْفَعَةً لِلْمَرِيضِ مِنَ الصَّدَقَةِ.
12- يكره التّمرّض من غير علّة و التّشعّث من غير مصيبة.
25 [1] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) هَذَا الْخَلْقُ كُلُّهُمْ مِنَ النَّاسِ؟ فَقَالَ: الْقَ مِنْهُمُ التَّارِكَ لِلسِّوَاكِ، وَ الْمُتَرَبِّعَ فِي الْمَوْضِعِ الضَّيِّقِ، وَ الدَّاخِلَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ، وَ الْمُمَارِيَ فِيمَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ، وَ الْمُتَمَرِّضَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ، وَ الْمُتَشَعِّثَ مِنْ غَيْرِ مُصِيبَةٍ.
المطلب الثّاني: في التّداوي
و مسائله اثنتا عشرة
1- يستحبّ ترك التّداوي مع إمكان الصّبر و عدم الخطر.
26 [2] قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): لَيْسَ مِنْ دَوَاءٍ إِلَّا وَ يُهَيِّجُ دَاءً، وَ لَيْسَ شَيْءٌ أَنْفَعَ لِلْبَدَنِ مِنْ إِمْسَاكِ الْيَدِ إِلَّا عَمَّا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ.
27 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ غَلَبَ [4] صِحَّتُهُ عَلَى سُقْمِهِ فَعَالَجَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فَمَاتَ فَأَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُ بَرِيءٌ.
28 [5] وَ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليهما السلام): ادْفَعُوا مُعَالَجَةَ الْأَطِبَّاءِ مَا انْدَفَعَ الدَّاءُ عَنْكُمْ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَةِ الْبِنَاءِ قَلِيلُهُ يَجُرُّ إِلَى كَثِيرِهِ.
29 [6] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ.
30 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): اثْنَانِ عَلِيلَانِ: صَحِيحٌ مُحْتَمٍ، وَ عَلِيلٌ مُخَلِّطٌ.
2- يجب التّداوي و المداواة مع الخوف و الخطر بالتّرك.
31 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا وَ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً [9].
[1] الوسائل 2: 660/ 1
[2] الوسائل 2: 629/ 1
[3] الوسائل 2: 629/ 3
[4] الوسائل و باقي النّسخ: ظهرت
[5] الوسائل 2: 630/ 4
[6] الوسائل 2: 630/ 8
[7] الوسائل 2: 630/ 6
[8] الوسائل 17: 179/ 10
[9] الوسائل: دواء