وَ عَلَيْهَا أَنْ تَتَوَضَّأَ وُضُوءَ الصَّلَاةِ عِنْدَ وَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ، ثُمَّ تَقْعُدُ فِي مَوْضِعٍ طَاهِرٍ فَتَذْكُرُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تُسَبِّحُهُ وَ تُهَلِّلُهُ [1] وَ تَحْمَدُهُ كَمِقْدَارِ صَلَاتِهَا، ثُمَّ تَفْرُغُ لِحَاجَتِهَا.
59 [2] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) [3]: يَنْبَغِي لِلْحَائِضِ أَنْ تَتَوَضَّأَ عِنْدَ وَقْتِ كُلِّ [4] صَلَاةٍ، ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ وَ تَذْكُرُ اللَّهَ مِقْدَارَ مَا كَانَتْ تُصَلِّي.
60 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّهَا تَتَوَضَّأُ أَيْضاً إِذَا أَرَادَتْ أَنْ تَأْكُلُ.
11- الخضاب.
61 [6] سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنِ الْمَرْأَةِ تَخْتَضِبُ وَ هِيَ حَائِضٌ، قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ.
62 [7] وَ رُوِيَ: لَا تَخْتَضِبُ، لِأَنَّهُ يُخَافُ عَلَيْهَا الشَّيْطَانُ.
63 [8] وَ رُوِيَ: لَا تَخْتَضِبِ الْحَائِضُ وَ لَا الْجُنُبُ.
12- ذكر اللّه مطلقا
لما تقدم و يأتي.
الفصل الثّالث: فيما تتركه الحائض
و هو اثنا عشر 1- النّظر إلى نفسها ليلا في المحيض.
64 [9] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام): أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ نِسَاءً كَانَتْ إِحْدَاهُنَّ تَدْعُو بِالْمِصْبَاحِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، تَنْظُرُ إِلَى الطُّهْرِ، فَكَانَ يَعِيبُ ذَلِكَ وَ يَقُولُ: مَتَى كَانَ النِّسَاءُ يَضَعْنَ هَذَا.
65 [10] وَ عَنِ الصَّادِقِ (عليه السلام): أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى النِّسَاءَ أَنْ يَنْظُرْنَ إِلَى أَنْفُسِهِنَّ فِي
[1] ليس في م
[2] الوسائل 2: 587/ 3
[3] ج: و قال الصّادق (ع) و في رض و م و ش: و قال (ع)
[4] ليس في رض
[5] الوسائل 2: 588/ 5
[6] الوسائل 2: 592/ 1
[7] الوسائل 2: 593/ 3
[8] الوسائل 2: 593/ 7
[9] الوسائل 2: 593/ 1
[10] الوسائل 2: 563/ 2