responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 200

وَ عَلَيْهَا أَنْ تَتَوَضَّأَ وُضُوءَ الصَّلَاةِ عِنْدَ وَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ، ثُمَّ تَقْعُدُ فِي مَوْضِعٍ طَاهِرٍ فَتَذْكُرُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تُسَبِّحُهُ وَ تُهَلِّلُهُ [1] وَ تَحْمَدُهُ كَمِقْدَارِ صَلَاتِهَا، ثُمَّ تَفْرُغُ لِحَاجَتِهَا.

59 [2] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) [3]: يَنْبَغِي لِلْحَائِضِ أَنْ تَتَوَضَّأَ عِنْدَ وَقْتِ كُلِّ [4] صَلَاةٍ، ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ وَ تَذْكُرُ اللَّهَ مِقْدَارَ مَا كَانَتْ تُصَلِّي.

60 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّهَا تَتَوَضَّأُ أَيْضاً إِذَا أَرَادَتْ أَنْ تَأْكُلُ.

11- الخضاب.

61 [6] سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنِ الْمَرْأَةِ تَخْتَضِبُ وَ هِيَ حَائِضٌ، قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ.

62 [7] وَ رُوِيَ: لَا تَخْتَضِبُ، لِأَنَّهُ يُخَافُ عَلَيْهَا الشَّيْطَانُ.

63 [8] وَ رُوِيَ: لَا تَخْتَضِبِ الْحَائِضُ وَ لَا الْجُنُبُ.

12- ذكر اللّه مطلقا

لما تقدم و يأتي.

الفصل الثّالث: فيما تتركه الحائض

و هو اثنا عشر 1- النّظر إلى نفسها ليلا في المحيض.

64 [9] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام): أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ نِسَاءً كَانَتْ إِحْدَاهُنَّ تَدْعُو بِالْمِصْبَاحِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، تَنْظُرُ إِلَى الطُّهْرِ، فَكَانَ يَعِيبُ ذَلِكَ وَ يَقُولُ: مَتَى كَانَ النِّسَاءُ يَضَعْنَ هَذَا.

65 [10] وَ عَنِ الصَّادِقِ (عليه السلام): أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى النِّسَاءَ أَنْ يَنْظُرْنَ إِلَى أَنْفُسِهِنَّ فِي


[1] ليس في م

[2] الوسائل 2: 587/ 3

[3] ج: و قال الصّادق (ع) و في رض و م و ش: و قال (ع)

[4] ليس في رض

[5] الوسائل 2: 588/ 5

[6] الوسائل 2: 592/ 1

[7] الوسائل 2: 593/ 3

[8] الوسائل 2: 593/ 7

[9] الوسائل 2: 593/ 1

[10] الوسائل 2: 563/ 2

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست