فَإِنْ خَرَجَ فِيهَا شَيْءٌ مِنَ الدَّمِ فَلَا تَغْتَسِلْ، وَ إِنْ لَمْ تَرَ شَيْئاً فَلْتَغْتَسِلْ، وَ إِنْ رَأَتْ بَعْدَ ذَلِكَ صُفْرَةً فَلْتَوَضَّ وَ لْتُصَلِّ.
45 [1] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) كَيْفَ تَعْرِفُ الطَّامِثُ طُهْرَهَا؟ قَالَ: تَعْمِدُ بِرِجْلِهَا الْيُسْرَى عَلَى الْحَائِطِ وَ تَسْتَدْخِلُ الْكُرْسُفَ [2] بِيَدِهَا الْيُمْنَى، فَإِنْ كَانَ ثَمَّةَ مِثْلُ رَأْسِ الذُّبَابِ خَرَجَ عَلَى الْكُرْسُفِ.
46 [3] وَ رُوِيَ: إِنْ خَرَجَ دَمٌ فَلَمْ تَطْهُرْ، وَ إِنْ لَمْ يَخْرُجْ فَقَدْ طَهُرَتْ.
47 [4] 4- سُئِلَ الصَّادِقُ [5] (عليه السلام) عَنِ امْرَأَةٍ تَقْعُدُ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا، فَإِذَا هِيَ اغْتَسَلَتْ رَأَتِ الْقَطْرَةَ بَعْدَ الْقَطْرَةِ، قَالَ: فَقَالَ: مُرْهَا فَلْتَقُمْ بِأَصْلِ الْحَائِطِ كَمَا يَقُومُ الْكَلْبُ، ثُمَّ تَأْمُرُ امْرَأَةً فَلْتَغْمِزْ بَيْنَ وَرِكَيْهَا غَمْزاً شَدِيداً، فَإِنَّهُ إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ يَبْقَى فِي الرَّحِمِ يُقَالُ لَهُ: الْإِرَاقَةُ، فَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ كُلُّهُ، ثُمَّ قَالَ: وَ لَا تُخْبِرُوهُنَّ بِهَذَا وَ شِبْهِهِ وَ ذَرُوهُنَّ وَ عِلَّتَهُنَّ الْقَذِرَةَ.
5- أخذها من المسجد و عدم وضعها فيه شيئا.
48 [6] سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) كَيْفَ صَارَتِ الْحَائِضُ: تَأْخُذُ مَا فِي الْمَسْجِدِ وَ لَا تَضَعُ فِيهِ؟ قَالَ: لِأَنَّ الْحَائِضَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَضَعَ مَا فِي يَدِهَا فِي غَيْرِهِ وَ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَأْخُذَ مَا فِيهِ إِلَّا مِنْهُ.
وَ قَدْ مَرَّ مُعَارِضٌ فِي الْجَنَابَةِ.
6- سجودها لسماع السّجدة.
49 [7] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْحَائِضُ تَسْجُدُ إِذَا سَمِعَتِ السَّجْدَةَ.
50 [8] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنِ الطَّامِثِ تَسْمَعُ السَّجْدَةَ، فَقَالَ: إِنْ كَانَتْ
[1] الوسائل 2: 562/ 3
[2] الكرسف: القطن و هو الكرسوف (اللّسان: كرسف)
[3] الوسائل 2: 562/ 4
[4] الوسائل 2: 563/ 1
[5] الوسائل: أبي الحسن الأخير (عليه السلام)
[6] الوسائل 2: 583/ 1
[7] الوسائل 2: 584/ 3
[8] الوسائل 2: 584/ 1