361 [1] وَ قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يَتَنَوَّرَ الْجُنُبُ وَ يَحْتَجِمَ وَ يَذْبَحَ.
362 [2] وَ رُوِيَ: النُّورَةُ تَزِيدُ الْجُنُبَ نَظَافَةً.
12- في نوم الجنب.
363 [3] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ، أَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ وَ هُوَ جُنُبٌ؟
قَالَ: يُكْرَهُ ذَلِكَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ.
364 [4] وَ رُوِيَ: أَنَا أَنَامُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى أُصْبِحَ، وَ ذَلِكَ أَنِّي أُرِيدُ أَنْ أَعُودَ.
365 [5] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): لَا يَنَامُ الْمُسْلِمُ وَ هُوَ جُنُبٌ، وَ لَا يَنَامُ إِلَّا عَلَى طَهُورٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ فَلْيَتَيَمَّمْ بِالصَّعِيدِ.
366 [6] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْجُنُبِ يُرِيدُ النَّوْمَ، قَالَ: إِنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَوَضَّأَ فَلْيَفْعَلْ، وَ الْغُسْلُ أَحَبُّ إِلَيَّ، وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ، فَإِنْ هُوَ نَامَ وَ لَمْ يَتَوَضَّأْ وَ لَمْ يَغْتَسِلْ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
السّابع: في كيفيّة غسل الجنابة.
367 [7] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ، فَقَالَ: تَبْدَأُ فَتَغْسِلُ كَفَّيْكَ ثُمَّ تُفْرِغُ بِيَمِينِكَ عَلَى شِمَالِكَ، فَتَغْسِلُ فَرْجَكَ وَ مَرَافِقَكَ، ثُمَّ تَمَضْمَضْ وَ اسْتَنْشِقْ، ثُمَّ تَغْسِلُ جَسَدَكَ مِنْ لَدُنْ قَرْنِكَ إِلَى قَدَمَيْكَ، لَيْسَ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ وُضُوءٌ، وَ كُلُّ شَيْءٍ أَمْسَسْتَهُ الْمَاءَ فَقَدْ أَنْقَيْتَهُ، وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا جُنُباً ارْتَمَسَ فِي الْمَاءِ ارْتِمَاسَةً وَاحِدَةً، أَجْزَأَهُ ذَلِكَ، وَ إِنْ لَمْ يَدْلُكْ جَسَدَهُ.
368 [8] وَ رُوِيَ: يُجْزِئُ الْجُنُبَ مِنَ الْغُسْلِ أَنْ يَقُومَ فِي الْمَطَرِ، حَتَّى يَغْسِلَ رَأْسَهُ وَ جَسَدَهُ، وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى مَا سِوَى ذَلِكَ إِنْ كَانَ يَغْسِلُهُ اغْتِسَالَهُ بِالْمَاءِ.
[1] الوسائل 1: 498/ 2
[2] الوسائل 1: 499/ 3
[3] الوسائل 1: 501/ 1
[4] الوسائل 1: 501/ 2
[5] الوسائل 1: 501/ 3
[6] الوسائل 1: 502/ 6
[7] الوسائل 1: 503/ 5
[8] الوسائل 1: 504/ 10.