الطَّاعَةِ.
4 [1] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْأَئِمَّةِ (عليهم السلام): هَلْ يَجْرُونَ فِي الْأَمْرِ وَ الطَّاعَةِ مَجْرًى وَاحِداً؟ قَالَ: نَعَمْ.
5 [2] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْأَوْصِيَاءِ، طَاعَتُهُمْ مُفْتَرَضَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [3] وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ:
إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلٰاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكٰاةَ وَ هُمْ رٰاكِعُونَ. [4]
6 [5] وَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ [6]، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) الْمُنْذِرُ، وَ عَلِيٌّ الْهَادِي، وَ كُلُّ إِمَامٍ هَادٍ لِلْقَرْنِ الَّذِي هُوَ فِيهِمْ.
7 [7] وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله): مَنْ مَاتَ وَ لَمْ يَعْرِفْ [8] إِمَامَ زَمَانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً.
8 [9] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام) فِي احْتِجَاجِهِ عَلَى الْمُخَالِفِينَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ (صلّى اللّه عليه و آله) حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ، وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ، فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ، وَ مَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ كَافِرٌ [بِهِ] [10]، هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ، إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ، ثُمَّ قَالَ: رَامُوا إِقَامَةَ الْإِمَامِ
[1] الكافي 1: 187/ 9
[2] الكافي 1: 187/ 7
[3] النّساء: 59
[4] المائدة: 55
[5] الكافي 1: 192/ 4
[6] الرّعد: 7
[7] الوسائل 11: 491/ 23
[8] ج و م: لا يعرف
[9] الكافي 1: 198/ 1
[10] أثبتناه من الكافي