responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 147

فِي قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ.

114 [1] وَ سُئِلَ عَلِيٌّ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله): غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَ لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ، فَقَالَ: إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ وَ الدِّينُ قُلٌّ، وَ أَمَّا الْآنَ وَ قَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ وَ ضَرَبَ بِجِرَانِهِ [2] فَامْرُؤٌ مَا اخْتَارَ.

115 [3] وَ سُئِلَ الصَّادِقِ (عليه السلام) عَنْ خِضَابِ الرَّأْسِ وَ اللِّحْيَةِ مِنْ السُّنَّةِ هُوَ؟

قَالَ: نَعَمْ.

وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ تَرْكِ الْخِضَابِ، فَقَالَ: مَا أَحْسَنَهُ.

5- خضاب أهل المصيبة.

116 [4] قِيلَ لِعَلِيٍّ (عليه السلام): لَوْ غَيَّرْتَ شَيْبَكَ، فَقَالَ: الْخِضَابُ زِينَةٌ، وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ، يَعْنِي بِرَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله).

6- الخضاب بالسّواد.

117 [5] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْخِضَابُ بِالسَّوَادِ أُنْسٌ لِلنِّسَاءِ وَ مَهَابَةٌ لِلْعَدُوِّ.

118 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [7] قَالَ: مِنْهُ الْخِضَابُ بِالسَّوَادِ.

119 [8] وَ رُوِيَ: أَحَبُّ خِضَابِكُمْ إِلَى اللَّهِ الْحَالِكُ.

7- اختيار الحمرة على الصّفرة و السّواد عليهما.

120 [9] وَ رُوِيَ: أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله) وَ قَدْ صَفَّرَ لِحْيَتَهُ، فَقَالَ:


[1] الوسائل 1: 403/ 2

[2] ضرب بجرانه: أيّ ثقله و قوّته و صلابته (اللّسان: جرن)

[3] الوسائل 1: 403/ 1 و 1406

[4] الوسائل 1: 403/ 3

[5] الوسائل 1: 404/ 3

[6] الوسائل 1: 404/ 4

[7] الأنفال: 60

[8] الوسائل 1: 405/ 5

[9] الوسائل 1: 405/ 1

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست