فِي قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ.
114 [1] وَ سُئِلَ عَلِيٌّ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله): غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَ لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ، فَقَالَ: إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ وَ الدِّينُ قُلٌّ، وَ أَمَّا الْآنَ وَ قَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ وَ ضَرَبَ بِجِرَانِهِ [2] فَامْرُؤٌ مَا اخْتَارَ.
115 [3] وَ سُئِلَ الصَّادِقِ (عليه السلام) عَنْ خِضَابِ الرَّأْسِ وَ اللِّحْيَةِ مِنْ السُّنَّةِ هُوَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ تَرْكِ الْخِضَابِ، فَقَالَ: مَا أَحْسَنَهُ.
5- خضاب أهل المصيبة.
116 [4] قِيلَ لِعَلِيٍّ (عليه السلام): لَوْ غَيَّرْتَ شَيْبَكَ، فَقَالَ: الْخِضَابُ زِينَةٌ، وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ، يَعْنِي بِرَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله).
6- الخضاب بالسّواد.
117 [5] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْخِضَابُ بِالسَّوَادِ أُنْسٌ لِلنِّسَاءِ وَ مَهَابَةٌ لِلْعَدُوِّ.
118 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [7] قَالَ: مِنْهُ الْخِضَابُ بِالسَّوَادِ.
119 [8] وَ رُوِيَ: أَحَبُّ خِضَابِكُمْ إِلَى اللَّهِ الْحَالِكُ.
7- اختيار الحمرة على الصّفرة و السّواد عليهما.
120 [9] وَ رُوِيَ: أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله) وَ قَدْ صَفَّرَ لِحْيَتَهُ، فَقَالَ:
[1] الوسائل 1: 403/ 2
[2] ضرب بجرانه: أيّ ثقله و قوّته و صلابته (اللّسان: جرن)
[3] الوسائل 1: 403/ 1 و 1406
[4] الوسائل 1: 403/ 3
[5] الوسائل 1: 404/ 3
[6] الوسائل 1: 404/ 4
[7] الأنفال: 60
[8] الوسائل 1: 405/ 5
[9] الوسائل 1: 405/ 1