(عليه السلام) لَمْ يَخْتَضِبْ لِقَوْلِ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله): سَتُخْضَبُ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ [1].
108 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) [3]: غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَ لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَ النَّصَارَى.
2- الإنفاق في الخضاب.
109 [4] قَالَ (عليه السلام): نَفَقَةُ دِرْهَمٍ فِي الْخِضَابِ أَفْضَلُ مِنْ نَفَقَةِ دِرْهَمٍ يُنْفَقُ [5] فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
110 [6] وَ رُوِيَ: دِرْهَمٌ فِي الْخِضَابِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ دِرْهَمٍ يُنْفَقُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
3- نصول الخضاب.
111 [7] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِيَّاكَ وَ نُصُولَ الْخِضَابِ [8]، فَإِنَّ ذَلِكَ بُؤْسٌ.
112 [9] وَ رُوِيَ: أَنَّ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) كَانَ يَخْتَضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَ الْكَتَمِ [10]، وَ قُتِلَ (عليه السلام) وَ قَدْ نَصَلَ الْخِضَابُ مِنْ عَارِضَيْهِ.
أَقُولُ: حُمِلَ عَلَى الْجَوَازِ، وَ الضَّرُورَةِ لِعَدَمِ التَّمَكُّنِ مِنَ الْإِعَادَةِ.
4- خضاب الشّيب و عدم وجوبه.
113 [11] قَالَ (عليه السلام) وَ قَدْ نَظَرَ إِلَى شَيْبٍ فِي لِحْيَةِ رَجُلٍ: مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَخَضَبَ الرَّجُلُ بِالْحِنَّاءِ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: نُورٌ وَ إِسْلَامٌ فَخَضَبَ بِالسَّوَادِ، فَقَالَ (عليه السلام): نُورٌ وَ إِسْلَامٌ وَ إِيمَانٌ وَ مَحَبَّةٌ إِلَى نِسَائِكُمْ، وَ رَهْبَةٌ
[1] زاد بعده في ش و رضّ: و قال الصّادق (عليه السلام): لا بأس بالخضاب كلّه
[2] الوسائل 1: 401/ 9
[3] الوسائل: عن الرّسول (صلّى اللّه عليه و آله)
[4] الوسائل 1: 401/ 1
[5] ليس في باقي النّسخ
[6] الوسائل 1: 402/ 2
[7] الوسائل 1: 402/ 1
[8] نصول الخضاب: أيّ زواله عن الشّعر يقال نصلت اللّحية نصولا و هي ناصل: خرج من الخضاب (المجمع: نصل)
[9] الوسائل 1: 402/ 2
[10] الكتم: نبت يخلط بالحنّاء و يختضب به الشّعر فيبقى لونه (المجمع: كتم)
[11] الوسائل 1: 403/ 1