الْحَمَّامَ [1]، فَقَالَ: وَ مَا بَأْسٌ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِنَّ الْإِزَارُ [2] لَا يَكُونُونَ عُرَاةً كَالْحُمُرِ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى سَوْأَةِ بَعْضٍ.
5- في الدّعاء بالمأثور في الحمّام.
38 [3] رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ (عليه السلام): أَنَّهُ يُقَالُ عِنْدَ نَزْعِ الثِّيَابِ: اللَّهُمَّ انْزِعْ عَنِّي رِبْقَةَ النِّفَاقِ، وَ ثَبِّتْنِي عَلَى الْإِيمَانِ.
وَ عِنْدَ دُخُولِ الْبَيْتِ الْأَوَّلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَ أَسْتَعِيذُ بِكَ مِنْ أَذَاهُ.
وَ عِنْدَ دُخُولِ الْبَيْتِ الثَّانِي: اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الرِّجْسَ النِّجْسَ، وَ طَهِّرْ جَسَدِي وَ قَلْبِي.
وَ عِنْدَ دُخُولِ [الْبَيْتِ] [4] الثَّالِثِ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، وَ نَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ، تُرَدِّدُهَا إِلَى وَقْتِ خُرُوجِكَ مِنَ الْبَيْتِ الْحَارِّ، وَ عِنْدَ لُبْسِ الثِّيَابِ: اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي التَّقْوَى، وَ جَنِّبْنِي الرَّدَى.
6- في جملة من آدابه
و هي اثنا عشر.
39 [5] رُوِيَ عَنْهُمْ (عليهم السلام): [انهم] [6] قَالُوا: الْبَثْ فِي الْبَيْتِ الثَّانِي سَاعَةً، وَ خُذْ مِنَ الْمَاءِ الْحَارِّ فَضَعْهُ عَلَى هَامَتِكَ، وَ صُبَّ مِنْهُ عَلَى رِجْلَيْكَ، وَ إِنْ أَمْكَنَ أَنْ تَبْلَعَ مِنْهُ جُرْعَةً فَافْعَلْ، وَ إِيَّاكَ وَ شُرْبَ الْمَاءِ الْبَارِدِ، وَ الْفُقَّاعِ فِي الْحَمَّامِ، وَ لَا تَصُبَّنَّ عَلَيْكَ الْمَاءَ الْبَارِدَ، وَ صُبَّهُ عَلَى قَدَمَيْكَ إِذَا خَرَجْتَ، وَ إِيَّاكَ وَ التَّمَشُّطَ، وَ السِّوَاكَ فِي الْحَمَّامِ، وَ لَا تَدْخُلْهُ عَلَى الرِّيقِ، وَ لَا تَدْخُلْهُ وَ أَنْتَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الطَّعَامِ.
[1] ليس في ج و م
[2] أثبتناه من رض و ش و في الأصل: الأزر
[3] الوسائل 1: 371/ 1
[4] أثبتناه من ش و رض و الوسائل
[5] الوسائل 1: 371/ 1 و 372/ 2 و 377/ 1- 3
[6] أثبتناه من باقي النّسخ