responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 109

فَلْيَأْخُذْ مِنْهُ وَ لْيَمْسَحْ [1] رَأْسَهُ، وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِي لِحْيَتِهِ بَلَلٌ فَلْيَنْصَرِفْ وَ لْيُعِدِ الْوُضُوءَ.

أَقُولُ: وَ هُنَا مُعَارِضٌ حُمِلَ عَلَى التَّقِيَّةِ.

8- كون مسح الرّأس على مقدّمه.

239 [2] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَسْحُ الرَّأْسِ عَلَى مُقَدَّمِهِ.

240 [3] وَ عَنْ أَحَدِهِمَا (عليهما السلام) [فِي] [4] الرَّجُلِ يَتَوَضَّأُ وَ عَلَيْهِ الْعِمَامَةُ، قَالَ: يَرْفَعُ الْعِمَامَةَ قَدْرَ مَا يُدْخِلُ إِصْبَعَهُ فَيَمْسَحُ عَلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ.

أَقُولُ: وَ هُنَا أَيْضاً مُعَارِضٌ تَضَمَّنَ الِاسْتِيعَابَ. وَ حُمِلَ عَلَى التَّقِيَّةِ.

9- استيعاب الوجه و اليدين بالغسل في الوضوء

دون الرّأس و عرض القدمين بالمسح لما مرّ.

241 [5] وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ يَكُونُ خُفُّهُ مُخَرَّقاً فَيُدْخِلُ يَدَهُ فَيَمْسَحُ ظَهْرَ قَدَمِهِ [6]، أَ يُجْزِيهِ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ.

242 [7] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): إِذَا مَسَحْتَ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْسِكَ، أَوْ بِشَيْءٍ مِنْ قَدَمَيْكَ مَا بَيْنَ كَعْبَيْكَ إِلَى أَطْرَافِ الْأَصَابِعِ فَقَدْ أَجْزَأَكَ.

أَقُولُ: وَ هُنَا أَيْضاً مُعَارِضٌ مَحْمُولٌ عَلَى التَّقِيَّةِ.

10- الموالاة.

243 [8] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): أَتْبِعْ وُضُوءَكَ بَعْضَهُ بَعْضاً.

244 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا تَوَضَّأْتَ بَعْضَ وُضُوئِكَ وَ عَرَضَتْ لَكَ حَاجَةٌ حَتَّى


[1] رض و ج: و يمسح

[2] الوسائل 1: 289/ 2

[3] الوسائل 1: 289/ 3

[4] أثبتناه من باقي النّسخ

[5] الوسائل 1: 291/ 2

[6] الوسائل و رض: قدميه

[7] الوسائل 1: 291/ 4

[8] الوسائل 1: 314/ 1

[9] الوسائل 1: 314/ 2

اسم الکتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست