responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : واسط في العصر العباسي المؤلف : المعاضيدي، عبد القادر سلمان    الجزء : 1  صفحة : 206

و شعراء [1] بواسط، إلا أننا لم نجد أية معلومات عن مستواهم المعاشي.

و يبدو أن قسما منهم كانوا فقراء، فقد ذكر السلفي أن أحد الهاشميين كان قيما في الحمام‌ [2]، و يذكر ابن الجوزي أنه في سنة 573 ه/ 1177 م صلب ببغداد جماعة كانوا لصوصا بواسط و كان أحدهم شابا هاشميا

و نحن عطاش و الموارد جمّة* * * يوطدها قوم لكل لئيم‌

[3].

ب- الطبقة المتوسطة:

يمكن القول على ضوء النصوص و الحقائق التاريخية المتوفرة لدينا أنه كان بواسط إلى جانب فئات الخاصة و فئات العامة، فئات أخرى كانت لها خصائص متميزة عن هاتين الطبقتين هم فئة القضاة و كتاب الدواوين و الفقهاء و العلماء و القراء و المحدثين و الأطباء و الأدباء و الشعراء.

و مع أن قسما من الفقهاء و العلماء و القرّاء و المحدثين كانوا باعة [4] و أصحاب حرف‌ [5] إلا أن هؤلاء كانت لهم منزلة كبيرة في المجتمع‌


- ورقة 169، 207، ج 2، ق 2، ورقة 127، ورقة 44، 161 (كيمبرج). ابن نقطة، إكمال الإكمال (مخطوطة) ورقة 214 ب. المنذري، التكملة، 3/ 197، 5/ 169، 170، 6/ 110. ابن الساعي، مختصر أخبار الخلفاء، 98. الحوادث الجامعة، 250، 251. الذهبي، معرفة القراء الكبار، 2/ 487.

[1] الأصبهاني، خريدة القصر، م 4، ج 1، 405، 411، م 4، ج 2، 427.

[2] سؤالات السلفي، 35.

[3] المنتظم، 10/ 275. و قال أحد الشعراء الهاشميين بواسط و هو الشريف أبو هاشم ابن المؤمل بن الحسين العباسي الرشيدي الواسطي:

و نحن عطاش و الموارد جمّة* * * يوطدها قوم لكل لئيم‌

الأصبهاني، خريدة القصر، م 4، ج 1، 405.

[4] انظر: معجم السفر، 122، 126، 212. سؤالات السلفي، 7، 23، 25، 28، 30، 62، 66- 68، 80. ذيل (مخطوطة) ج 1، ق 2، ورقة 212، ج 2، ق 2، ورقة 159. ابن نقطة، إكمال الإكمال (مخطوطة) ورقة 205 ب، 206 أ، 215 أ، 222 أ.

[5] سؤالات السلفي، 69، 70، 77، 80، 81. ذيل (مخطوطة) ج 1، ق 2، ورقة 275، ج 2، ق 1، ورقة 123. التكملة، 5/ 12. ابن قاضي شهبة، طبقات النحاة (مخطوطة) ق 1، ورقة 233.

اسم الکتاب : واسط في العصر العباسي المؤلف : المعاضيدي، عبد القادر سلمان    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست