اسم الکتاب : نكت النهاية المؤلف : المحقق الحلي الجزء : 2 صفحة : 85
زوجها معسرا، فأبى أن يحبسه، و قال: إن مع العسر يسرا.
16- و عنه[1]عن جعفر عن أبيه: أن عليا [1] (عليه السلام) كان يحبس في الدين، ثمَّ ينظر: فإن كان له مال، أعطى الغرماء، و إن لم يكن له مال، دفعه إلى الغرماء، فيقول لهم: اصنعوا به ما شئتم: إن شئتم، فآجروه [2]، و إن شئتم، استعملوه. و ذكر الحديث.
17- و روى[2]ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
كان علي (عليه السلام) لا يحبس في السجن إلا ثلاثة: الغاصب، و من أكل مال اليتيم، و من ائتمن على أمانة فذهب بها، و إن وجد له شيئا [3]، باعه غائبا كان أو شاهدا.
قال [4] محمد بن الحسن: هذا الخبر محمول على أنه (عليه السلام)، ما كان يحبس أحدا على جهة [5] العقوبة لهم إلا الثلاثة المذكورين، أو ما كان يحبس الحبس [6] الخصوص إلا المذكورين. فأما غير هؤلاء من الغرماء و غيرهم، فإنه كان يحبسهم على غير ذلك الوجه.
18- و روى[3]أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الحاكم
[1] في م: «عن علي (عليه السلام) أنه كان». و في هامشه: «خ، المصنف: ان عليا كان يحبس في الدين».
[2] في م: «و آجروه إن شئتم.»، أبدل «فآجروه و إن شئتم».
[3] في هامش م: «س، خ- شيء- صح».
[4] في ح، خ، ملك: «قال الشيخ أبو جعفر محمد.».
[5] في ح، م: «وجه». و في هامش م: «س- وجه- صح».
[6] في هامش خ: «في الحبس».
[1] الوسائل، ج 13، الباب 7 من كتاب الحجر، ح 3، ص 148.
[2] الوسائل، ج 18، الباب 11 من أبواب كيفية الحكم.، ح 2، ص 181.
[3] الوسائل، ج 18، الباب 27 من أبواب كيفية الحكم.، ج 1، ص 218.
اسم الکتاب : نكت النهاية المؤلف : المحقق الحلي الجزء : 2 صفحة : 85